العـــــدد 9511
الإثنيــــن 20 كانون الثاني 2020
هي بلدة سياحية زراعية بامتياز مواجهة للبحر تقع على عدة تلال يتخللها بعض الوديان، بلدة برج إسلام وتوءمها صليّب التركمان.. الخيار في محمياتها البلاستيكية يتربع على عرش الزراعات في الساحل الذي تصدره إلى خارج المحافظة كما تنتج الباذنجان وفاصولياء (العيشة) بأنواع مميزة كون تربتها بركانية تساعد على إقامة هذه المزروعات حيث يتم تجميع المحاصيل بشكل دوري وإرسالها إلى سوق الهال حيث يتم تصريفها، وأغلب أشجار بلدة البرج هي الزيتون.
السيد شادي صابوني رئيس مجلس بلدة برج إسلام أكد أن البلدة تعاني من سوء الطرق الرئيسية والمواصلات التي تخدّم الطلاب والموظفين، وقد تم دعم البلدة بمبلغ ١٥ مليون ليرة سورية لتزفيت الطرق الرئيسية داخل التنظيم، وأضاف صابوني أنه تم تقديم مبلغ ٢٤ مليون ليرة إعانة على خدمات الصرف الصحي ضمن البلدة علماً أن الصرف الصحي يصب في البحر مباشرة وتم توقف العمل بإقامة معمل معالجة لأسباب غير معروفة بالإضافة إلى تقديم إعانات لأمور أخرى، وبالنسبة للنظافة هناك وعد من بلدية اللاذقية بإزالة هذه التجمعات من القمامة في وقت قريب جداً. كذلك الصليب هي جزء كبير من البلدة يعتمد أغلب سكانها على الصيد البحري فيتم تجميع صيدهم ثم إرسالها إلى ساحة السمك في اللاذقية شكاوى سكانها أجمعت جميعها على صعوبة المواصلات وخاصة في فترة الظهيرة، هذا ويعاني أهالي برج إسلام من قصة الاستملاك السياحي القديم منذ سنة ١٩٧٥ الذي يقيدهم في البناء والتوسع العمراني.
الخيار محصولها الاستراتيجي ..
مختار حي برج إسلام السيد علم الدين كاظم مرسل أوضح أن حوالي ٨٠ بالمئة من أهالي البرج يعملون بالزراعة حيث أنهم يعانون من غلاء الأدوية الزراعية والبلاستيك وصعوبة في الوصول إلى حقولهم بسبب سوء الطرق وأكد أن الأهالي يتبرعون كل فترة بإزالة القمامة من البلدة بسبب التأخر بترحيلها إلى مكب (البصة!) هذا وقد قامت منظمة اليونيسيف منذ سنتين بإصلاح مراكب الصيادين وساعدتهم على إعادة تأهيل شباكهم، كما طالب صيادي الأسماك بمكافحة صيادي البواريد الذين يتوافدون إلى بحر البرج ليلا «أهالي البلدة أحق بها وباصطيادها»، كما توقفت الأعمال بترحيل أنقاض معمل الإسمنت والذي بدوره يعطي منظراً غير لائق للمنطقة وهو يمتد على مساحات كبيرة على التلال الساحلية المواجهة للبحر تماماً.
سليمان حسين
تصوير: حليم قاسم