كيـــف لولــدي أن يتجــاوز فشـــله ؟

العـــــدد 9511

الإثنيــــن 20 كانون الثاني 2020

 

قد أتيت له بكل وسائل الترغيب ومستلزماته المدرسية ليدرس ويجتهد، لكني لا أجده غير كسول ومهمل، وابن الجيران ليس لديه غير القليل وهو الشاطر والناجح، كيف السبيل والنجاة والنجاح؟
السيدة مها النمر، تنمية بشرية أشارت إلى أسباب الكسل والفشل والتي هي: عدم امتلاكه للمهارات والدافع للدراسة والنجاح، والخوف من إجابة خاطئة تجعله مطرح سخرية بين الأصدقاء، فقدان الهمة وعدم التركيز وتشتت تفكيره بين اللعب والأصدقاء والنت، التفكير السلبي واللامبالاة، إهدار الوقت بأشياء غير مفيدة، افتقاده لاهتمام الأسرة وإهمالها، وعدم معرفته أو إلمامه بما يريد أو يهدف إليه.
بعض النصائح لدفعه في طريق النجاح:
تغيير الطريقة التي يعيشها يومياً، وتعويده الاستيقاظ باكراً ومنعه عن السهر لينام أكثر من 8 ساعات يومياً، وحين خروجه من غرفة نومه عليه غسل وجهه بالماء البارد، على الأم الاهتمام بفطوره ومنعه من الخروج دون (الترويقة) وحين خروجه التدقيق برفاقه ،فلهم الأثر الأكبر بفشله أو نجاحه لذلك عليك توجيهه لرفاق مجتهدين يؤثرون فيه النجاح، كما تركه يصل للمدرسة سيراً على الأقدام. ففيه الرياضة والنشاط ومنعه من امتطاء سيارة الأجرة ،كما هم آباء اليوم يفعلون ويتكلفون دون فائدة فما العيب من أن يمشي أولادهم إلى المدرسة ولو كانوا صغاراً، ففيه الفائدة والمتعة ورفقة الصباح بنشاط، وليبتعد عن التسويف وتعقيد الأمور ويفكر بهدفه في المستقبل، ويحدد أولويات دروسه والخير أن يبدأ بالأسهل ثم الأصعب ويعزم أمره على تنفيذها كلها ويضع برنامجاً يحدد فيه وقت الدراسة والراحة أيضاً، لكن الأهم في كل ذلك القضاء على الفوضى التي يحدثها وليرتب المكان الذي يجلس فيه ولو بمساعدتك أيتها الأم التي تدفعين الكثير لإرضائه ولو لم يكن مجتهداً وأنت المسبب الأول والأخير في تحسين مستواه الدراسي ودفعه للاستفادة من مهاراته وقدراته ليكون فيه تميزه والنجاح.

هدى سلوم 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار