العدد: 9508
الاربعاء: 15-1-2020
حافظت كلية الحقوق في جامعة تشرين على حالة من التنظيم والانضباط وحققت تميزاً في تعاون الهيئة الإدارية مع الطلاب، إلا أن بدأت هذه الحالة تتراجع حيث تكررت الشكاوى الواردة لصحيفة الوحدة والتي ترصد سوء معاملة موظفي الكلية واستخفافهم بالطلبة وتكاسلهم في إنجاز الطلبات المقدمة لهم إضافة لاعتمادهم إجراءات بيروقراطية معقدة وقد وردتنا شكاوى عن بعض حالات الفوضى التي يمارسها موظفو كلية الحقوق وإليكم محتواها:
• تقول حلا: يتقصد موظفو كلية الحقوق إهانة الطلبة وهم يفتقدون لأدنى درجات التنظيم والانضباط.
• ويقول حيدر: يتجمع طلاب الكلية على نوافذ شؤون الطلاب وتبدأ المعركة بالتدافع بالأيدي وتصل لحد العراك بينما يجلس موظفو الكلية في مكاتبهم ويتناولون إفطارهم غير مكترثين بالطلبة.
• أما سمر فتقول: تقف إحدى الموظفات على باب مكتبها وتقوم بشتم الطلاب وتوبيخهم بسبب الفوضى والازدحام وتتناسى أن تكاسلها وانشغالها بفتح أحاديث عن الأسعار والغلاء هو سبب هذه الحالة.
• ندى تقول: موظفو كلية الحقوق يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب وأضافت: لم يستحِ أحدهم عندما طلب مني أجراً اذا أردت أن أكمل إجراءات معاملة التخرج بسرعة وألا تنسى في أدراج المكتب وتؤجل لعدة أشهر.
• وتقول رولا: أتمنى أن يعود الانضباط لكلية الحقوق فموظفوها خلقوا حالة من الفوضى لا تحتمل وأضافت: لا أسمع منهم سوى جملة (مشغولين تعي بكرا) علماً أن البطاقات الجامعية لم تسلم للطلاب إلى الآن والامتحان على الأبواب.
ياسمين شعبان