الحقــــول الفلكية للعــــلاج بالطاقــــة في ورشــــة عمــــل

العـــــدد 9507

الثلاثـــــاء 14 كانون الثاني 2020

 

المشروع الوطني التشجيعي للتنمية البشرية بالتعاون مع المدرب سامر سلطان تقديم ورشة مجانية بعنوان الحقول الفلكية للعلاج بالطاقة في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، على هامش الورشة التقينا المدرب سامر جميل سلطان حول محاور الورشة، بدأ قائلاً: الحقول الفلكية للعلاج بالطاقة تكمن في عملية ملاحظة وتدقيق لتشريح الجسم الكوني الكلي، والتي يتجلى فيها الإنسان وكأنه الخلية الأولية الجامعة للقوى والطاقات التي تدور في هذا الكون الذي يحجب علينا حدوده وكيانه، نلاحظ أن هذا الكون الذي يحتوينا يضم ثلاثة عشر عالماً، سبعة منها أساسية، وخمسة عوالم متوسطة، وبجمع هذه العوالم الإثني عشر، نحصل على المغزى الحقيقي لتناغمات هذه الحياة التي نعيشها، أما عالم النور (المحصلة الإيجابية لدمج تلك العوالم بمحبة، حيث حلقة الإبداع والبناء).

وأما عالم القوى الظلامية (المحصلة لجمع لتلك العوالم مع الشعور بالكره الذي يؤدي بدوره إلى الدمار، عالم الشيفا عند الهندوسية أو عالم اللوتسفيرا في المسيحية، أو جهنم في الإسلام تظهر لنا دلائل تلك العوالم الأساسية.

* في منظومة الألوان التي بجسدها قوس قزح، (الأحمر، البرتقالي، الأصفر، البرتقالي، الفاتح، موجة بحرية بين الأخضر والأزرق، الكحلي الفاتح، والموجة البحرية مع البنفسجي).
* المدرج الموسيقي (العلامات الموسيقية)، الأساسية سبعة: دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي، والعلامات الثانوية (دو رفع، ري رفع، فا رفع، صول رفع، لا رفع).
* السموات السبع والصلوات الخمس.
* الأنفس السبع وتفرعاتها الخمس وهناك الكثير من الأمثلة لكن دعينا نقف عند:
– الأجساد السبع أو (مراكز الطاقة السبعة الأساسية) ماهي الشاكرات؟
هي مراكز الطاقة السبع في جسم الإنسان وبوابات دخول وخروج الطاقة من وإلى الجسم البشري وهي التي تتحكم في حالته النفسية والجسمانية والصحية، وتكمن أهمية معرفتنا بشكارات أجسامنا في كيفية التأثير عليها وتنشيطها لإمدادنا بالطاقة الإيجابية المتزنة على الدوام، مما يضمن صحة جسديه ونفسية وعقلية.
ما هي محور ورشتك التي تقام محور الورشة؟
ضمت المحاور الثلاثة التالية:
• مدخل تعريفي للشاكرات (مراكز الطاقة).
• خصائص وميزات مراكز الطاقة.
• الخلل في المراكز الطاقية وكيفية تحقيق التوازن.
نبدأ بشاكرا القاعدة أو شاكرا الجزر (الجسد المادي) تتصف باللون الأحمر وتقع في أسفل العمود الفقري وهي مسؤولة عن العزيمة والشباب والقوة والشهوة، تهيمن على الصفات الوراثية التي تنتقل من جيل إلى آخر ومركز مشاعر الأمان والعواطف الحسية.
المشاعر المرتبطة بهذه الشاكرا: الإحساس بالطاقة، الشعور بالوجود المادي، الإحساس بالجسد والحالة الصحية، المقدرة على الثبات والابتعاد عن الفوضى والانتحار.
ترتبط طاقتها بالأرض والأملاح المعدنية، تسيطر على الأعضاء التناسلية الذكرية، العمود الفقري، الدم، المثانة، المهبل، الغدتيين الكظريتين المسؤولة عن فرز هرمون الفور اينبفرين الذي يزيد كمية الكلوجوز بالدم وفرز مادة الادرنالين المسبب الرئيسي لأعراض الخوف والغضب والتوتر وترتبط بعلاقة الشخص مع أمه (أو الأبوين). الشاكرات نظيفة = أشخاص محبون للحياة، الشاكرات مغلقة = أشخاص كارهون لحياتهم.
الشاكرا الثانية هي شاكرا العجز (الجسد الأثيرية) تتصف باللون البرتقالي وتقع أسفل السرّة بخمس سنتيمترات وخمس سنتيمترات للداخل شاكرا العجز هي المسؤولة عن الرغبة الجنسية لدى الإنسان، القدرة على الإبداع وتقبُّل الظروف المختلفة وتقبل الآخر، وخلال فترة الحياة كلها يقوم الجسد الأثيري بوظيفة باني ومجدد للجسد السميك (المادي).
الشاكرا الثالثة الصغيرة الشمسية أو (الجسد الوهمي) تتصف باللون الأصفر وتقع في منطقة المعدة أعلى البطن وهي المسؤولة عن الشعور بالثقة بالنفس وقدرة الإنسان على التحكم في مسار حياته، الأعضاء المستهدفة بالإصابة بالأمراض عند انسداد هذه الشاكرا هي: المعدة، المرارة، الطحال، الكبد، بالإضافة إلى الجلد كجهاز، والنظام العضلي كجهاز، وحاسة البصر والوجه عموماً، ويعتبر هذا المركز مركز تجمع وتوزيع الطاقة.
الشاكرا الرابعة هي الجسد الذهني تتصف باللون الأخضر وتقع عند منطقة القلب مباشرة في منتصف الشاكرات وتمثل التوازن على التحمل أثناء الأعمال الذهنية، وحجم المعارف العام وقوة الحجة والمنطق والسرعة في التفكير، والقدرة لعدم التطابق مع العواطف في عملية التفكير.
الشاكرا الخامسة شاكرا الحلق أو (الجسد القدري) تتصف باللون الأزرق وكما يتضح من اسمها، فهي توجد عند الحنجرة أو الحلق وهي المسؤولة عن القدرة على التواصل مع الأخرين، الصراحة والتعبير عن النفس..
الأعضاء المستهدفة بالإصابة بالأمراض عند انسداد هذه الشاكرا هي: الحنجرة، الكتفين، الذراعين واليدين، والغدة الدرقية، وهنا ينمو الايغو (الأنا) وهو موضوع جداً مهم وأساسي نتكلم عنه لاحقاً.
الشاكرا السادسة شاكرا العين الثالثة أو (الجسد الحدسي)، وهي مصدر الإنارة، هي شخصية المجال غير الواعي للوعي، تتصف باللون الأزرق الغامق المائل إلى البنفسجي وتتواجد في منطقة منتصف الجبهة بين العينين وهي المسؤولة عن القدرة على التركيز، التخيل، التصور، الحكمة، التفكير والقدرة على اتخاذ القرارات (البصيرة) مرتبطة أيضاً بالإدراك الحسي الفائق أو (الحدس)، وإطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية، والتي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح، العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي، البعض يعتقد انه حالة مرضية، ولكنه العكس تماماً فيعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي.
الأعضاء المستهدفة بالإصابة بالأمراض عند انسداد هذه الشاكرا هي: ضفيرة الشريان السباتي، والأعصاب على كل جانب من الوجه، والغدة النخامية، الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى.
الشاكرا السابعة شاكرا التاج (الجسد المطلق)، بين العينين.
* المحور الرابع والخامس في هذه الورشة، المجموعة الشمسية واتصالات كواكبها، تأثير الفلك في المسارات الروحية للعلاج الطاقي.
كما ذكرنا سابقا لمنظومة الأرقام ٧ + ٥= ١٢ عالماً ومزج هذه المحصلة لكل الأشياء تعطينا الرقم ١٣ وهو أكثر الأرقام جدلاً في الحضارات والأساطير القديمة وفي كل الحضارات الحالية والأديان السماوية، فالمجموعة الشمسية تضم ١٢ كوكباً: الشمس، الزهرة، عطارد، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، بلوتو، حزام كايبر بالإضافة إلى جرم القمر، الذي يحقق الخميرة والأساس لهذا الخليط ضمن الرقم ١٣ فالأرض هي التي تمثل قاعدة العالم الثالث عشر، حيث أنها مركز للصراع الكوني وفيها الشروط أو الظروف الرائعة بالنسبة للتقدم المتسارع أو الانهيار السريع،الزهرة وعطارد مدارهما بين الشمس والأرض فهما يمثلان طاقات داخلية تخص ارتكازات النفس في الجسد المادي، الشمس تمثل انطلاق المنظومة وتحركها، وبذلك نكون قد وصلنا إلى المحصلة في ربط النسيج الكوني، دو، أحمر، القاعدة، النفس الأمارة – كوكب المريخ . ره – برتقالي – العجز – اللوامة – حزام الكويكيات مي – اصفر – الصغيرة الشمسية – الملهمة – المشتري فا – احضر – المطمئنة – الجسد الذهني – زحل صول – أزرق – الراضية – الحلق أو القدر – اورانوس لا – كحلي – المرضية – العين الثالثة – نبتون سي – بنفسجي – التاج – الكاملة – بلوتو وتبقى الإحاطة الكلية غير المدركة حزام كايبر . وأما المسارات الروحية هي معرفتنا وقدرتنا في التعامل مع هذه الاتصالات ضمن شبكة النسيج الكوني الرحب.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار