العدد: 9506
الاثنين:13-1-2020
في عرض لأنشطة الجمعية السنوية ونقد وتقييم الأداء شمل أبرز المحطات والأنشطة والمحاضرات التي قامت بها الجمعية على مدار عام كامل، إضافة لمقترحات بعض الأعضاء، وقد تحدث الأستاذ عز الدين علي رئيس مجلس الإدارة بإسهاب حولها واكتفينا بمقتطفات منه على هامش المحاضرة: لقد قاربت الجمعية على عامها الخامس، كانت شجيرة صغيرة فأصبحت شجرة كبيرة متفرعة، صار لها فروع في خمس محافظات سورية (دمشق، حمص، حماة، اللاذقية، طرطوس) ومعروفة محلياً وعربياً كونها تضم أعضاء من تسع دول عربية إضافة لأعضاء من كل المحافظات السورية، وقد تنوعت نشاطاتها العام الماضي لتشمل مهرجان الربيع (سورية تاريخ وحضارة) لثلاثة أيام في حماه وإقامة الرحلات وأهمها رحلة دمشق وهناك استطعنا استقطاب شخصيات وقامات كبيرة لصالح الجمعية ورحلة إلى وادي النضارى بحمص والمشاركة بمهرجان أوغاريت و حمين بالدريكيش وآخر نشاط بالقدموس إضافة للنشاط الأسبوعي كل يوم أربعاء تحت عنوان (فكر بلا حدود) قدمت محاضرات متنوعة علمية تربوية تاريخية أدبية اجتماعية اقتصادية ثقافية فنية وفي الفلك إضافة للأماسي الشعرية ومناقشة وقراءة لكتب معينة وعلى مدار العام وأضاف الأستاذ علي: هدفنا الوصول للأفضل واستقطاب العدد الأكبر من جميع الأوساط الثقافية والاجتماعية والتعليمية وصار لدينا بالجمعية أسماء مشهورة ومعروفة والأهم لدينا هو استقطاب فئة الشباب.
أما المقترحات فكانت كثيرة أهمها إقامة الأنشطة التي تستقطب فئة الشباب وعرض أفلام سينمائية اجتماعية هادفة تثقيفية للأسرة، ومناقشة أعمال أدبية أو مسرحية أو كتاب أو قصة أو جلسة مع أعضاء أحد الملتقيات الشعرية وإقامة أمسيات موسيقية وإحداث لجنة مهمتها البحث والتطوير العلمي (مركز أبحاث) وقد سجلت هذه الاقتراحات لتتم مناقشتها من قبل الهيئة العامة في اجتماع قادم.
آمنة يوسف