التصريف المطري.. واقع «تعبان» فضـــــحه «الطوفان»

العـــــدد 9505

الأحــــــد 12 كانون الثاني 2020

 

مع أنّ الأضرار كانت قليلة والحمد لله، إلا أنّ منظر مياه المطر وتدفقها (خبط عشواء) كان مخيفاً في أكثر من مكان شفعت له طبيعة الانحدار وقدرة الطبيعة على التعامل مع منتجاتها ما لم يعترضها الإنسان بإجراءاته (القاصرة) معظم الأحيان..
التصريف المطري (بعيداً عن المدن والتي لها حكايتها الخاصة)، ليس على ما يرام، ومعظم الحلول المتخذة بحاجة لصيانة وإعادة تأهيل..
جالت صحيفة (الوحدة) على عدة قرى في أرياف جبلة والقرداحة والحفة وبانياس، وحاولت نقل الصورة على ما هي عليها، وسألت المعنيين عن الإجراءات المتخذة وما الذي يعيق الوصول إلى حالة مثالية، ورصدت بعض الأضرار التي أنتجتها العاصفة المطرية الأخيرة، والتي تختصر الصورة في ريفي طرطوس واللاذقية، بقصد البناء عليها والانطلاق منها نحو حالة أكثر أماناً وأقل إرباكاً للمواطنين..
وللأمانة، فقد شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس استنفاراً غير مسبوق خلال الأسبوعين الأخيرين، وتواجدت الورش وفرق الصيانة التابعة لأكثر من جهة (بلديات، خدمات فنية، موارد مائية، صرف صحي، مياه…) على مدار الساعة لتصريف مياه المطر والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة عالية، وعلى الرغم من توقف الأمطار خلال اليومين الماضيين إلا أنّ هذه الورشات لم تتوقف عن العمل واستمرت بتعزيل وترحيل ما جرفته مياه المطر، وتسليك العبارات والمصارف المطرية، ومعالجة الانهيارات، ورفع جاهزية الإنشاءات الخاصة بالتصريف المطري بجهود تستحق الشكر والثناء..
في تحقيقنا التالي نرصد الواقع، ونبحث عن الحلول، ونسمّي الجهود بأسماء من قام بها آملين أن نبقى على هذه الحالة من (الاستنفار) تخفيفاً لأي ضرر قد يحصل.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار