العـــــدد 9502
الثلاثـــــاء 7 كانون الثاني 2020
أكد فواز عون رئيس بلدية الدالية أن الارتقاء بواقع الصرف الصحي والطرقات هي من أهم الأولويات التي تعمل البلدية على متابعتها وذلك من أجل الارتقاء بالواقع الخدمي في الدالية وقراها إلى المستوى المطلوب
وأشار عون إلى تنفيذ بعض المشاريع الصغيرة خلال العام الماضي والتي شملت إصلاح وتأهيل بعض خطوط الصرف الصحي مبيناً أن حالة الشبكة على مستوى البلدية والتي يصل طولها إلى نحو 40 كيلو متراً وعمرها إلى نحو 50 عاماً باتت بحاجة إلى الاستبدال وتجديد وإعادة تأهيل وذلك بغية رفع مستوى قدرتها على تخديم المواطنين ومنع التلوث الذي قد تلحقه بمصادر المياه الجوفية لافتاً في هذا المجال إلى حاجة المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع الموارد المائية للاستكمال وذلك بغية إبعاد مصادر التلوث عن مياه الشرب في المنطقة التي تحتاج أيضاَ لاستبدال بعض خطوط مياه الشرب فيها وهو المشروع الذي وصلت كلفته التقديرية بحسب الدراسات المعدة له إلى نحو 300 مليون ليرة سورية على اعتبار أنه يتضمن استبدالاً لكثير من الخطوط التي أضحت متكلسة نتيجة لعمرها الطويل أما في مجال الطرق فقال رئيس البلدية بأن أغلب الطرق الرئيسية والنوعية بحاجة لصيانة وتزفيت لاسيما أن البعض منها لم يزفت سوى لمرة واحدة منذ إحداثه الذي يعود في بعض الحالات لأكثر من 20 عاماً مؤكداً أن الحاجة تبدو أكثر وضوحاً في الطرقات الفرعية التي أضحت في حالة فنية سيئة جداً وسط حاجة ماسة للمزيد من الطرق الزراعية التي تفرضها الطبيعة الجغرافية للدالية وقراها وهي الطرق التي وعدت مديرية الزراعة بتنفيذ بعضها دون أن يتم ذلك حتى الآن.
وأشار عون إلى تحقيق إنجازات خدمية مهمة للدالية تمثلت بإحداث مركز إطفاء مركز للسورية للتجارة وآخر لمؤسسة الإسمنت واستبدال لأبراج وأقواس شبكات الكهرباء ورفع لاستطاعة محولاتها وبناء مستوصف معرين الذي وصلت كلفته إلى 84 مليون ليرة سورية والذي أضحى جاهزاً للتدشين خلال فترة قريبة إضافة لشراء مكروباصين لجمعية الدالية لتشغيلها على خط الدالية جبلة بغية التغلب على أزمة المواصلات التي كان يعاني منها السكان على هذا الخط.
وأضاف رئيس البلدية بأن هذا التحسن في الواقع الخدمي لا يخفي الحاجة لتحقيق بعض الخطوات الأخرى على مختلف الصعد ولا سيما على صعيد الخدمة الهاتفية التي تعاني من واقع صعب وخصوصاً على صعيد تأخر إصلاح الأعطال الهاتفية والذي يحتاج لوقت طويل بحجة نقص الكابلات أو المستلزمات الأخرى وذات الأمر بالنسبة لثانوية الدالية التي تحتاج إلى الترميم وهو الأمر المتوقع المباشرة به قريباً من خلال مشروع تصل كلفته إلى نحو 52 مليون ليرة سورية أضف إلى ذلك الحاجة للطرق الزراعية لدعم الفلاحين في مجال استصلاح الأراضي ولا سيما في ظل الارتفاع الحاصل في تكاليف الاستصلاح.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى الواقع الجيد للنظافة من خلال الآليات العائدة للبلدية والمؤلفة من ضاغطة و جرار بوكات وأيضاً من خلال المطلب المؤقت الذي تستخدمه 3 بلديات والذي ترحل قمامته إلى البصة بشكل دوري مؤكداً أن الواقع العام لخدمات البلدية جيد وإن ابدى حاجة لتوسيع مخططها التنظيمي أفقياً وعمودياً و ذلك لاستيعاب التنمية الاقتصادية والسكانية في الدالية وقراها مؤكداً أن التعديل والتوسيع المطلوب هو قيد الإنجاز ويتوقع اتخاذ القرار خلال وقت قريب.
مختتماً حديثه بالتنويه بالدعم الذي يقدمه اللواء إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية للبلدية والمتمثل بتوفير مستلزمات العمل وإزالة العقبات التي تعترضه وهو الأمر الذي ساهم في سير العمل في مختلف المشاريع الخدمية في الدالية بكل يسر وسهولة ودون عقبات تذكر.
نعمان أصلان