العدد: 9449
الخميس :17-10-2019
هي كسائر قرانا الجميلة تمتلك سحر الطبيعة حيث اجتمعت فيها محاسن الجمال تقع إلى الشرق من مدينة جبلة وتبعد حوالي 26 كم ولكن ينقصها الكثير من الخدمات نذكر منها: الصرف الصحي، القرية غير مخدمة بالصرف الصحي، ويعتمد سكانها في تصريف فضلاتهم على الجور الفنية المنتشرة بكثرة والتي تسبب الأذى وانتشار الروائح الكريهة والأمراض.
ومن الناحية التعليمية، توجد مدرسة كحلقة أولى مسبقة الصنع وهي من منظمة الأمم المتحدة والأهالي يطالبون بإحداث مدرسة اعدادية رحمة ورأفة بطلاب القرية المذكورة وطلاب المرحلة الثانوية فيتلقون تعليمهم في تل حويري والقرى المجاورة.
وعن الطرق، فحال الطرق الرئيسية والفرعية التابعة لها محفرة وضيقة وتعاني من مشكلة قلة السيارات في فصل الشتاء تحديداً وأيضاً في فصل الصيف قلما توجد بعد الساعة الثالثة ظهراً على الرغم من أن غالبية السكان من موظفين وطلاب جامعة يعملون في دوائر الدولة في مركز المدينة إذ لا يوجد سوى سرفيس واحد يعمل على خط القرية، وهذا يسبب إرباكات للموظفين والطلاب للوصول إلى وظائفهم وجامعاتهم وفي الحالات الإسعافية يضطر الأهالي الذهاب إلى مركز بتمانا أو مدينة جبلة للمعالجة ولا يوجد حتى صيدلية والهاتف قديم والأجهزة والكوابل الضوئية بحاجة إلى صيانة وخاصة فصل الشتاء بسبب هطول الأمطار والرياح بحيث تصبح الاتصالات صعبة ومعقدة الإنارة العامة في الشوارع لا توجد ولا توجد وحدة إرشادية.
النظافة، لا يوجد أي نوع من أنواع ترحيل القمامة والقمامة منتشرة بكثرة على الطرق.
المياه: يوجد في القرية نبع والمياه في النبع ملوثة بسبب الجور الفنية التي يعتمد عليها الأهالي في القرية ومياه نبع السن لا تفي بالحاجة وخاصة فصل الصيف حيث لا تأتي نهائياً.
عواطف الكعدي