العدد: 9449
الخميس :17-10-2019
سوريتنا حزينة.. غاباتها تحترق.. ومياهها تهدر دون جدوى.
ألا يكفينا كل تلك الدّماء المراقة والبيوت المهدمة والآن أراضٍ خيّم فيها السّواد ومواسم محترقة وخزانات مياهٍ فارغة ليس فيها ما يُسعف الأهالي ليعيشوا أيامهم فكيف بهم إذا احترقت أرزاقهم؟
بيت ياشوط عطشى.. ومياه السّن الغزيرة تجري نحو البحر تاركةً خلفها سكاناً وأراضي وجفافاً لا يرحم..
هبّت النار ولم يتمكن أحد من المساعدة فلا ماء لديهم لينقذوا محاصيلهم، انتظروا يترقبون بحزنٍ ألسنة اللهب وهي تلتهم كل شيء أمامها حتى أتت سيارات الإطفاء ورجال الخير لينقذوا ما تبقى..
شكراً لكم رجالنا الشرفاء رجال مديرية الزراعة ودائرة الحراج ورجال الإطفاء والرحمة للشهداء منكم وسلامٌ إليك يا أرضنا الخضراء وبسواعد أهلك ومياه ينابيعك وبرحمة من ربك القدير ستعودين كما كنت جنّة غنّاء.
منتصر كريم الشيباني