العدد: 9444
الخميس:10-10-2019
الساعة الواحدة والنصف ظهراً وكراج الفاروس يكاد يخلو من وسائط النقل إلا السيارات العابرة من أمامه، المواطنون تجمعوا تحت المظلات التي تحمي رؤوسهم من أشعة الشمس فكيف ليكون الحال في الشتاء.
إذا بقي الحال هكذا في مثل هذا الوقت الساعة الواحدة والنصف الذي يمثل وقت ذهاب السرافيس إلى المدارس ورياض الأطفال فسيحدث ازدحاماً يومياً صباحاً وظهراً يضطر المواطن معه أن ينتظر ساعات من أجل الوصول إلى منزله سألنا بعض المواطنين عن هذه الأزمة وما إذا كانت يومية فكانت الإجابات:
محمد موظف قطاع خاص من قرية مشقيتا قال: إن هذا الوضع هو يومي وعلينا الانتظار أحياناً لساعتين أو أكثر أو أقل حتى يحظى بوسيلة نقل وقد باتت المعاناة تشكل هاجساً مزعجاً حيث نكاد لا نصل إلى منازلنا حتى الساعة الرابعة.
السيدة ريما من قرية الشامية عبرت عن استيائها من هذا الوضع ونوهت إلى أن هذا الوضع بات غير مقبول وأضافت أنا غير موظفة وحمدت الله على ذلك كي لا أعاني ما يعانيه الموظفون حيث انتظرت في القرية ساعة حتى استطعت الوصول إلى المدينة لشراء بعض حاجياتي وفضلت الحضور مبكراً كي أعود قبل حصول الأزمة لكنني لم استفد شيئاً.
ولم يكن حال أحد الطلاب الجامعيين من قرية السرسكية أفضل وقال إن المعاناة يومية ونضطر لاختصار محاضرات والسبب هي المواصلات.
كذلك كانت أحوال مواطنين كثر من الشبطلية وغيرها الذين أكد عدد منهم بأنهم يضطرون للانتظار طويلاً حتى يصلوا إلى منازلهم وذلك نتيجة لقلة وسائط النقل وأمام هذا الوضع بعد السؤال أليس من حلول لهذا الازدحام الذي يعاني منه المواطن يومياً.
أميرة منصور