العدد: 9436
الاثنين: 30-9-2019
انشغل كثيرون بوصول (17) حالة تحسس غذائي إلى المشفى الوطني في اللاذقية يوم السبت الماضي بسبب تناولهم السمك المباع من باعة جوالين، لتكثر النصائح بعدها بعدم الشراء من الباعة الجوالين…
السؤال: هل هناك ترخيص لبيع السمك في سيارات وعلى بسطات، وإن كان الجواب نعم، فإن من أعطى هذا الترخيص يجب أن يتعرض للمساءلة لأن السمك بحاجة لبراد يحفظه وخاصة في هذا الصيف الحار، وإن كان الجواب لا، فماذا يفعل أبطال الضبوط التموينية والذين يردّون علينا عندما نشير إلى تقصيرهم بعدد الضبوط التي يسطرونها؟
بيع السمك هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن الادعاء بعدم معرفتهم به لأن رائحة السمك تحلّق لمسافات بعيدة، ومن لا يصدّق فليسأل كلّ من يزور سوق الخضار بجانب التأمينات الاجتماعية، أو ليذهب ويرَ ويشمّ، ومن بعدها يجاوبني إن بقي مستغرباً حدوث مثل هذه الحالات من التحسس أو التسمم!