العدد: 9432
الثلاثاء : 24-9-2019
ناقش الطالب المهندس علي يوسف احسينه رسالة دكتوراه حملت عنوان (دراسة اقتصادية للانتفاع من المخالفات الثانوية للزيتون في محافظة اللاذقية) حيث تحدث في بحثه عن الأهمية الاقتصادية للزينون حيث يشكل نحو 62 % من إجمالي المساحة المشجرة المثمرة ويقدر الإنتاج من ثماره ما بين سنة حمل وسنة معاومة 800 ألف طن سنوياً، وينتج عند عصر هذه الكمية 650 ألف م3 من مياه عصر الزيتون، وتكمن المشكلة البحثية في نقص العناصر الغذائية للتربة التي أثرّت سلباً على خصوبتها وفي وقت تزايدت فيه أسعار الأسمدة الكيماوية بشكل ملحوظ وتكاليف نقلها وعدم استخدام بدائل سمادية أكثر وفرة ومن هذه البدائل بقايا تقليم الزيتون التي لم يجرِ استثمارها بالشكل الأمثل من قبل المزارعين بل تمّ إحراقها أو طمرها وهناك البيرين الذي غدا يشكل عبئاً على أصحاب المعاصر في مناطق الإنتاج وإن استخدام هذه البدائل يساعد بشكل كبير من التقليل من استخدام الأسمدة الكيماوية وهذا ما ينعكس إيجاباً في تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي.
ويهدف البحث إلى دراسة واقع استخدام المخلفات الثانوية للزيتون والطرائق المتبعة للاستفادة منها في إنتاج الكمبوست بالإضافة لأثر استخدام البدائل السمادية ودراسة الكفاءة الاقتصادية لمخلفات الزيتون الثانوية في إنتاج الكمبوست والجدوى الاقتصادية لإنشاء مصنع لإنتاج الكمبوست في محافظة اللاذقية.
وتوصلت الدراسات إلى أن متوسط إنتاجية الشجرة الواحدة من الزيتون في محافظة اللاذقية بلغت 15.7 كغ من ثبات الانحراف المعياري, وهنا دليل على عدم تطور أو المردود للشجرة الواحدة، إن إضافة 1 كغ كومبوست يزيد إنتاج الزيتون بمقدار 0.17 كغ مع ثبات العوامل المستقلة الأخرى بذلك فقد تبين أن استخدام الكمبوست كان ذا كفاءة أعلى من عدم استخدامه، أما فيما يخص الجدوى الاقتصادية تبين أن المستثمر يسترد كامل أمواله بعد سنتين وأربعة أشهر، فالمشروع مجدٍ من وجهة نظر هذا المعيار بينما بلغ معيار القيمة الحالية نحو 5.93 ل0س وهو يزيد عن الواحد الصحيح أي أن كل ليرة سوف تستثمر سيقابلها صافي دخل 5.93 ل0س وبذلك يكون المشروع رابحاً.
وتبين أن معدّله الدخلي بلغ نحو 41.7 % ويحقق المشروع صافي قيمه حالياً عند سعر حسم 40% نحو 849693082 ل0س.
بتول حبيب