مسؤول في وزارة الطاقة: تخفيض أسعار المحروقات سينعكس إيجاباً على الأسواق وأسعار السلع
الوحدة – يارا السكري
أكد مدير الإعلام في وزارة الطاقة عبد الحميد السلات أن تعديل أسعار المحروقات سيسهم في الحد من ظاهرة التهريب عبر تقليص الفارق السعري بين الداخل والخارج، والذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على استقرار السوق المحلية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستُفضي إلى تحسين الأداء الاقتصادي عبر خفض تكاليف الإنتاج في القطاعات الصناعية والزراعية، ما سينعكس إيجاباً على الأسواق وأسعار العديد من السلع، سيما مع دخول فصل الشتاء وازدياد الحاجة إلى مصادر الطاقة.
وأوضح السلات في تصريح لـ سانا أن قرار تخفيض أسعار المشتقات النفطية جاء بغية تحقيق التوازن في استهلاك مصادر الطاقة وتخفيف الاعتماد المطلق على الكهرباء، كما سيسهم في إتاحة بدائل أكثر مرونة أمام المواطنين والقطاعات الإنتاجية.
وبحسب السلات فإن إنتاج جزء من المشتقات النفطية محلياً أسهم بشكل مباشر في خفض التكلفة، ما أتاح المجال لاتخاذ هذا القرار، مشيراً إلى أن قرار تخفيض أسعار المحروقات يرتبط بتعديل أسعار الكهرباء، حيث يشكلان معاً جزءاً من منظومة إصلاحية شاملة لقطاع الطاقة تسعى إلى توزيع الأحمال وضبط الاستهلاك وخلق توازن بين التكلفة والاستهلاك.
وفيما يتعلق بضبط ومراقبة الأسعار، قال مدير الإعلام في وزارة الطاقة: “إن التخفيض من شأنه التخفيف من الأعباء المعيشية وتحسين قدرتهم على تلبية احتياجاتهم اليومية، عندما تنعكس آثاره على انخفاض تكاليف البضائع والخدمات”، مؤكداً التنسيق مع الجهات المعنية لضبط ومراقبة الأسعار، بما يتوافق مع التعرفة الجديدة لضمان وصول الأثر الإيجابي للقرار إلى المواطن بشكل سريع وفعليّ.
وكانت وزارة الطاقة أصدرت قراراً حدد أسعاراً جديدة مخفّضة لبيع المشتقات النفطية (البنزين، المازوت، أسطوانة الغاز المنزلي، أسطوانة الغاز الصناعي)، وذلك استناداً إلى القرار الرئاسي رقم/9/ لعام 2025 وأحكام المرسوم رقم /150/ لذات العام.