وهكذا دواليك

العدد: 9422

الثلاثاء:10-9-2019

سأسابق العمر إليك،
وأسبق الحب الذي ارتديت،
أناغيك كما الطفلة بين يديك،
وأحبو وتحبو البراءة خلفي
ليعود الشيب طفلاً ينبتُ في راحة كفيك
قد أكون ميلاد نسيم
لطالما اشتهيته، وما اكتفيت
وقد أكون صورة القمر التي تلتهمها مقلتيك
قد تجد حضني بيدراً
يضم شمائل نبض هارب مما أخفيت،
فأبديت
سلْ عني تفاحةً مغروسة في حلقك
سل عني وسادة لا تغفو تحت رأسك
سل عني درباً يحملك إلى منفاي
لو إلي بأفكارك اهتديت..
سل عني سؤالك لماذا يسألك عني؟
عن بسمة خدي،
عن طعم قهوتي، عن معنى أغنيتي،
عن الاسم السابق واللاحق لاسمي
عن … عن …
لماذا الصعداء تجتاح أنفاسك إذا في خيال
معي مرةً تماديت؟
جلستُ وجلست الذكرى
في أصابعي، تتوسل السطور
أن تستوعب كل ما تمنيت
قد ينهض الحنين فجأة
وعلى غير هدى مترامي الأطراف
شيمته كموج كان للتو مهذباً
لولا ريح مجون عبثت بالصبر
فابتلعت أناقة شط الانتظار ليصل إلى غابات عينيك
يرويها فيرتوي
ويعاوده السكون، إلى أجل
يبدأ حيث ينتهي
وهكذا دواليك…

نرجس عمران

تصفح المزيد..
آخر الأخبار