خطوات تتسارع لتحقيق التعافي في خدمة الإنترنت باللاذقية

الوحدة – يمامة ابراهيم
تجتهد كوادر فرع اتصالات اللاذقية للوصول إلى حالة التعافي في قطاع الاتصالات سواء للخدمة الهاتفية أو الإنترنت الذي ساءت خدمته وشكت من سوء ذلك تجمعات سكنية ومشتركين كثر على امتداد جغرافية المحافظة.
جهود الكوادر الفنية في فرع اتصالات اللاذقية تنصب في اتجاهين يتكاملان ويصبان في مجرى تحسين الخدمة وشموليتها، وهما إجراء صيانات دورية للشبكة والمراكز والتجهيزات ونقاط الوصل وغير ذلك، إضافة إلى توصيل أكبال جديدة بعشرات آلاف الخطوط للتغلب على النقص في هذا المجال من جهة، ورفع جودة الاتصال من جهة أخرى.
نتابع في كل يوم توسع الشبكة واستبدال القديم منها ومعالجة السرقات، ويعتبر ذلك مقدمة لتحقيق الأهداف المتضمنة تحسين جودة الخدمة في كل المراكز الهاتفية في جنوب وشمال المدينة نظراً لأن أغلب مشاكل الإنترنت ناتجة بالأصل عن بعد المشترك عن مراكز التوزيع وضياع الإشارة، بفعل ذلك أعمال التجديد لم تقتصر على المدن بل وصلت إلى أطراف الحدود الإدارية للمحافظة، والدليل على ذلك قامت الورش الفنية أول أمس بتجديد الشبكة ومد وتوصيل مايزيد عن ٢٠٠ خط هاتفي مزدوج في قرية الراهبية على الحدود الإدارية جنوباً وقبل ذلك بأيام تم توصيل عدة كوابل على محور بلدة كسب على الحدود شمالاً.
هذا يؤكد أن التوجه للتغلب على سوء خدمة الإنترنت يشكل بالنسبة لفرع الاتصالات مشروعاً متكاملاً سيلحظ نتائجه كل المستفيدين من خدمة الإنترنت، هنا لابد من الإشارة إلى أهمية الدور الرقابي للمواطن في الحفاظ على الشبكة وحمايتها لأن أخطر مشكلة تواجه عمل الورش الفنية هي السرقات مع سبق الإصرار، وهذا الأمر يبدد جهد الكوادر ويحرم المواطن ويرتب أعباء مادية كبيرة عدا عن النقص في التجهيزات، بمعنى قد لاتكون البدائل موجودة في المستودعات لتعويض المسروقات.
أملنا ألا يطول مشروع التحسين وأن يتحقق الفرق في المسافة بين الواقع والمأمول وأن يلحظ المشترك ذلك قريباً مع خالص شكرنا للكوادر التي تجتهد لتحقيق الفرق.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار