الوحدة – ربوع إبراهيم
أكد مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين محمد براء شكري استعداد سوريا للانخراط في جهود إصلاح “الاتحاد من أجل المتوسط”، وتعزيز التنسيق الجماعي، مشيراً إلى أهمية تطوير آليات العمل وتوحيد الرؤى حول الأمن الجماعي في المتوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد سوري برئاسة شكري في اجتماعات كبار المسؤولين للدول الأعضاء في “الاتحاد من أجل المتوسط”، المنعقدة في برشلونة، وذلك ضمن التحضيرات للاجتماع الوزاري المزمع عقده نهاية تشرين الثاني المقبل بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة.
وأوضح شكري خلال جلسة الحوار السياسي أنّ سوريا بعد انتصار ثورة شعبها تتطلع إلى التنمية والسلام، محذراً من استمرار بعض الأطراف في انتهاك السيادة السورية وتجاهل القرارات الدولية، داعياً إلى التعاون الإقليمي بروح القانون الدولي.
كما دعا مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية إلى دعم مشاريع تنموية خاصة بسوريا، إضافة إلى تعزيز التواصل المباشر بين الجانب السوري والأمانة العامة للاتحاد بما يضمن تنفيذ المبادرات وفق أعلى معايير الشفافية والحوكمة بعيداً عن أية وساطات أو أطراف ثالثة.