العدد: 9413
الثلاثاء: 27-8-2019
نوقشت في كلية التربية في جامعة تشرين رسالة دكتوراه مقدمها الطالبة مرفت سليمان علي بعنوان (أثر كل من مسرح العرائس والتعلم التوليدي في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طفل الروضة) وبموجب المداولة منحت الطالبة مرفت شهادة دكتوراه بدرجة امتياز قدرها 90 وأهم ما تناولته الرسالة بحثاً في أثر استخدام استراتيجية مسرح العرائس والتعلم التوليدي في مرحلة رياض الأطفال في غرس حبّ التعلم في نفوس الأطفال وإكساب المهارات الحياتية التي تساعد الطفل على مواجهته متطلبات المجتمع والتي يستمدها من هذه الاستراتيجية في التعليم وخاصة في عمر (5-6سنوات) وتساعدهم على التنسيق بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة العلمية التي لا يمكن أن تتحقق بالدراسة النظرية وحدها كما وتقوم الدراسة على الحدود الزمنية والمكانية والبشرية والعلمية والموضوعية وتقدم للطفل مهارات علمية ومهارات اجتماعية فمن خلال مسرح العرائس تستطيع المعلمة أن تقول للطفل ما تريد قوله بشكل غير مباشر خلال دراسة أجرتها الباحثة لمدة أسبوع لوحظ أن المعلمات لا يستخدمن أساليب حديثة لتعليم الأطفال وهناك ضعف لدى الأطفال بنسبة 70% فيما يتعلق بالمكان والنظافة والانخراط.
ولكن ما يتسم به هذا العصر من انفجار معرفي وتغيرات متلاحقة تستدعي استخدام استراتيجيات جديدة تساعد الطفل في اكتساب المهارات الحياتية ليتمكن من التعايش والتعلم بشكل أفضل وإذا كان الاهتمام العالمي متجهاً لتنمية المهارات الحياتية لدى الطفل فليس أحوج منا بوصفنا بلداً يسعى نحو التقدم ومواكبة العصر لأن نهتم بها فهذا البحث أثبت أهميته في رياض الأطفال لتنمية مهارات الأطفال ولإيصال المعلومة بشكل واضح يحبه الطفل.
بتول حبيب