الوحدة – رفيده أحمد
حققت جامعة دمشق إنجازاً أكاديمياً جديداً، بإدراجها وللمرة الأولى في تاريخ الجامعات السورية ضمن النسخة الدولية من التصنيف الإسلامي للجامعات والمراكز البحثية، لتصبح بذلك أول جامعة سورية تدخل هذا التصنيف العالمي.
وفي تصريح خاص، أوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أن النسخة الدولية من التصنيف الإسلامي، الصادرة في أيلول 2025 / ربيع الأول 1447 هـ، تستند إلى واحدة من أدق قواعد البيانات البحثية العالمية، مما يجعل إدراج الجامعة ضمن هذا التصنيف مؤشراً على جودة أدائها الأكاديمي والبحثي.
وأشار الراعي إلى أن جامعة دمشق جاءت ضمن الفئة (+2001) من أصل 2661 جامعة ومركزاً بحثياً على مستوى العالم، بعد أن استوفت معايير علمية وتقنية عالية المستوى، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز البحث العلمي والانفتاح الأكاديمي على الصعيد الدولي.
وفي السياق ذاته، أظهرت بيانات التصنيف أن عدداً جيداً من أبحاث جامعة دمشق أُدرج ضمن أفضل 3% من الأبحاث العلمية المرموقة دولياً، وهو ما ساهم في إدراج الجامعة ضمن أفضل 5% من الجامعات العالمية في مجال البحث العلمي.
وختم الدكتور الراعي تصريحه بالتأكيد على أن أهمية هذا التصنيف تنبع من كونه يُعد واحداً من أصعب ثلاثة تصنيفات عالمية يمكن للجامعات أن تُدرج ضمنها، نظراً لاعتماده على أكثر قواعد بيانات الفهرسة والبحث العلمي دقة وتعقيداً.