“الشباب ودوره في التنمية” محاضرة في ثقافي جبلة

الوحدة – معينة أحمد جرعة

أقام المركز الثقافي العربي في جبلة، محاضرة بعنوان “الشباب ودوره في التنمية”، قدمها الأستاذ محمد حويجة، بحضور بعض الأدباء والمهتمين.

الجرأة والمخاطرة، السرعة والإنجاز، القدرة على الحشد، التحدّي والابتكار والإصرار، التطلّع إلى الديمقراطيّة والحرية..

بهذه الرؤية الحقيقة للشباب بدأ الأستاذ محمد محاضرته، وأضاف: الشباب في التعريف الدولي هم الأشخاص في الفئة العمرية الواقعة ما بين الخامسة عشر وحتى الخامسة والثلاثين عاماً.

وتنوعت فقرات المحاضرة وتوسع الحوار والمداخلات:

تحدث الأستاذ حويجة عن  سمات الشباب، فقال:  يتميز الشباب العربي في مختلف البلدان العربية بسمات مشتركة، وتختلف حسب البيئة، يتعلمون الأدوار من الصغر ومن التنشئة الاجتماعية والمثل العليا أو الشخصيات التي يحبونها ومن الجماعات المحيطة بهم لضمان بقاء المجتمع واستمراريته.

أما عن دور الشباب قال الأستاذ محمد: الشباب هم عماد أي أمةٍ  وسر نهضتها وهم بناة حضارتها، حيث يشاركون في عمليات التخطيط الهامة، والمشاركة بالانتخابات وقضايا الرأي العام، ومناصرة الحقوق كحقوق المرأة والطفل والفئات المهمشة، والتطوع في مؤسسات المجتمع والقيام بالأنشطة التعاونية وإنشاء المشاريع الخدمية، والقيام بمؤتمرات علمية وورشات عمل ونقاشات من شأنها توسيع المعرفة وتحفيز العقل لاستقبال إنتاجات فكرية جديدة، والمساهمة في التمويلات والتبرعات للمؤسسات الخيرية، ونشر الوعي الصحي من خلال الأنشطة والفعاليات، تقوية الاقتصاد من خلال المعارض التسويقية للمنتجات الوطنية.

وتضمنت المحاضرة فقرة عما يريده المجتمع من الشباب؟

وهو تنمية روح المنافسة الإيجابية والاعتماد على الذات والتقليل من الاعتماد على العوامل الخارجية للحصول على الفرص وتحقيق النجاح.

تبني القضايا العلمية والاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها رفعة وتقدم المجتمع، المساهمة في الدفاع عن الوطن وحمايته.

وتحدث عن تعريف تنمية المجتمع: وهي العمليات التي تتضافر فيها جهود الأهالي مع جهود السلطات الحكومية  لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمعات المحلية، والعمل على تكاملها في حياة الأمة وتمكينها من الإسهام بشكل كامل في التقدم القومي.

وعلاقة الشباب بالتنمية علاقة وثيقة، حيث تسعى لتطوير قدراتهم وتعزيز توجهاتهم والرقي بإمكاناتهم والحفاظ على حريتهم ومصالحهم وتعنى بالجانب الروحي والمعنوي، ليصبحوا فعالين وقادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم  باعتبارهم هدف التنمية وغايتها، وهم الوسيلة لتحقيق أهدافها عن طريق مشاركتهم الإيجابية والفعالة بقضايا المجتمع.

اختتم الأستاذ محمد محاضرته بالقول: لابد أن نؤكد أن الشباب هم عماد كل أمةٍ وأساسها المتين، وهم قادة سفينة المجتمع نحو التطوير، لأنٌهم يمثلون اليوم نصف الحاضر، وهم في الغد كلَّ المستقبل .

تصفح المزيد..
آخر الأخبار