شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، في أعمال ملتقى اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به الكفاءات العلمية السورية في الخارج.
وقال الدكتور الحلبي في كلمته: “من قلب هذا الملتقى، يتشكل فجر علمي سوريّ جديد… يولد من باريس ويتجه إلى دمشق”، مشدداً على أن ما طُرح من مداخلات يعكس وعياً عالياً وإخلاصاً صادقاً في رسم أسس جديدة للعمل الوطني، قائمة على التعاون والمعرفة والانتماء الحقيقي.
وأوضح السيد الوزير أن الوزارة تعمل على تفعيل اتفاقيات الشراكة والتوأمة بين الجامعات السورية والفرنسية، وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين الداخل والخارج.
كما دعا الوزير الحلبي إلى توسيع مساحات التعاون، وفتح الأبواب أمام شراكات عملية ومستدامة في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، مشيراً إلى أن الوزارة تدعم مخرجات هذا الملتقى من خلال برامج التوأمة مع الجامعات والمشافي، وفتح آفاق التعاقد والإيفاد المشترك وتطوير البحث العلمي المشترك.
وأضاف وزير التعليم العالي في كلمته: “لا نطلب منكم العودة فحسب، بل ندعوكم للمشاركة الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، عبر مشاريع واقعية، وتدريب سريري، وبحث علمي، وتبادل معرفي”.
وختم السيد الوزير كلمته بالتأكيد على أن سوريا اليوم بأمسّ الحاجة إلى كفاءات أبنائها، وإلى علمهم وخبرتهم، لأنهم يمثلون وجهها المشرق، وصورتها الحقيقية في العالم”.
ريم جبيلي