العدد: 9401
الأحد-4-8-2019
نحن لم نعد كما كنا، باتت أرواحنا أشلاء ممزقة تتمسك بحبل ربيعها الأخير، غدت نفوسنا تغرق في بحور الطمع والجشع والشؤم المميت، تسممت عقولنا بأوبئة مستوردة باتت قلوبنا سلاطين ظلمة لها لا محالة.
فهل هذه رسالتنا الكبرى؟ هل هذا ما تشبثنا به طيلة عهودنا؟
لنقف، لنسمع تلك الأصوات الحبيسة في أرواحنا المنهكة، لنعلن أفكارنا السجينة منبراً نثبت من خلاله صمودنا، دعونا نجسد اليقين في كل أفعالنا وأقوالنا وننسج لنا حلماً في كل ذرة رمل من ساعاتنا الرملية…
لنصادق لحظات عمرنا ونمسح أحزاناً أصابت هذه القلوب المسكينة فنعيدها ببسمة صغيرة إلى عهدها المعتاد.
سعاد إبراهيم زيدان