البسطات العشوائية تشوّه أرصفة جبلة.. ورئيس البلدية يتعهد بمعالجة قريبة

الوحدة:4-6-2025

تنتشر البسطات العشوائية بكثافة على أرصفة وشوارع مدينة جبلة من الكراجين القديم والجديد إلى جوار جامع السلطان إبراهيم والمتحلق الشرقي، مما يعيق حركة المشاة والمركبات ويشوه المنظر العام للمدينة.

في سياق متصل، هناك توجه على مستوى محافظة اللاذقية لمعالجة هذه العشوائيات عبر نقل البسطات إلى أماكن مخصصة.

وفي هذا الإطار، تحدث المهندس ياسر الحموي رئيس مجلس بلدية جبلة موضحاً واقع المشكلة وسبل معالجتها قائلاً:

إن إشغالات الأرصفة الحالية هي ظاهرة قديمة ومتكرسة منذ الإدارات السابقة، ويمكن تصنيفها إلى عربات الخضار والبسطات العشوائية التي تشغل الأرصفة دون تنسيق مع البلدية ولا تدفع أي رسوم، وإشغالات من قبل أصحاب المحلات المرخصة، ونحن نسعى لتنظيم هذه الأمور عبر خطوات متتالية.

وأضاف الحموي: مبدئياً، خصصنا للبسطات العشوائية مساحة خلف مبنى البلدية لتجميعها وفرض رسوم أسبوعية عليها حسب مساحة الإشغال، وذلك تمهيداً لتنظيمها ونقلها إلى مرحلة ثانية في منطقة مخصصة لتلك الأنشطة، أما بسطات الخضار التي تدفع رسوماً للبلدية، فهناك من سدد رسومه حتى نهاية العام، وسنتعامل معهم عند انتهاء المدة لنقلهم إلى مكان مخصص. وبالنسبة لإشغالات الأرصفة من قبل المحلات، نقوم بتوجيه إنذارات وتسيير دوريات لضبط المخالفات وتنظيم محاضر للمحلات التي تشغل الأرصفة.

وأشار الحموي إلى وجود “السوق المكشوف” الذي يضم 256 محلاً، وكان مخصصاً سابقاً لمعالجة البسطات العشوائية وعربات الخضار، إلا أن عدم توفر خطوط سرفيس قريبة وتأمين الخدمات اللازمة له أدى إلى تسرب جميع الشاغلين وعودتهم إلى الشوارع، مؤكداً أن هذا السوق بحاجة ماسة إلى تأهيل وإعادة استثمار ليكون الملاذ الدائم لأصحاب البسطات، كما أن خططنا الحالية ترتكز على تأهيل السوق ونقل جميع البسطات سواء النظامية أو المخالفة إليه بهدف إعادة الأرصفة خالية تماماً من أي إشغالات.

ونوه الحموي إلى أنه لضمان سهولة الوصول سيتم تأهيل السوق بتوفير أكثر من خط سرفيس ليستطيع الأهالي الوصول إليه بيسر، ومن المتوقع إن شاء الله أن يتم نقل جميع الإشغالات إلى السوق المكشوف خلال أربعة أشهر، وهناك أيضاً فكرة لنقل سوق الجمعة الشعبي ضمن هذا السوق المزمع تأهيله على المدى القريب.

نسيم صبح

تصفح المزيد..
آخر الأخبار