بازار “يا هلا بالصيف ٢٠٢٥” في عامه الرابع على التوالي

الوحدة:2-6-2025

أقامت جمعية “أيادينا الخيرية” بازاراً بعنوان “يا هلا بالصيف ٢٠٢٥” استكمالاً لمسيرتها السامية في رعاية الأطفال المرضى وتقديم متطلباتهم العلاجية وإجراء العمليات الجراحية لهم، ولكن هذه السنة كان عنوانها الاحتفال بقوة المرأة وإبداعها.

وفي لقاء لجريدة الوحدة مع رئيسة الجمعية السيدة رلا منزلجي صرحت لنا:
بازار “يا هلا بالصيف” هذه السنة لدعم وتمكين المرأة حتى تستطيع عرض منتجاتها، فالبازار يعتمد بشكل رئيسي على الأعمال اليدوية لنساء لديهن أعمال مصنوعة يدوياً من تصميمهن الخاص لا يستطعن تسويقها، ونحن بدورنا نعمل على تشجيع مثل هؤلاء النسوة وتسويق منتجاتهن حتى تدخل سوق العمل.

ونوهت السيدة رلا  إلى أهمية هذا البازار كونه يجمع شرائح مختلفة من المجتمع، ويساهم بدوره بتعزيز دور المرأة وتقوية أواصر المحبة واللحمة في المجتمع وتحقيق السلم الأهلي، ومن اللافت للنظر تزايد الإقبال على المشاركة فيه، فعدد الطاولات كان في السنة الماضية حوالي ٢٥ طاولة، بينما وصل  السنة لحوالي  ٤٣ طاولة، مما دفع الجمعية لفتح قاعة ثانية لعرض المواد.

الطاولات المشاركة:
تنوعت الطاولات منها ما شمل  الاكسسوارات ( يمنى دكه )، Rana’s corner إيتامين، اكسسوارات هاند ميد ( شذا الضاهر)، (نتالي طورويان) جزادين هاند ميد، لمى التون) شموع معطرة هاند ميد، (مها موسى عبدوش ) ديكور منازل اكسسوارات أشغال وشراشف،(هالة قدور) مناشف وبياضات، صفحات شموع (دعاء قعقاع)،(روضة بستلجي) اكسسوار هاند ميد، مريم وميا سبلاشات وغلوس وزبدة الشيا، (ليليان فرح) صابون منزلي، (نهلة شريقي) مكياج، (نجلا فياض) دمى كروشيه، (عاليا كردي )شمع، (ميسم بازيدو) اكسسوار، شركة Afterللمنظفات، ليا بالوش اكسسوارات للشعر.

ومن جانب آخر كان للطعام نصيب في البازار فقد عرضت بعض الطاولات أصنافاً شهية وبأشكال فريدة ومتقنة الصنع كان منهم: لينا شوكو، لمى شعبو Ella Choclate، بشرى علي Bloom Choclate، شهد حسين (مطبخ أونلاين).

بينما تفردت طاولة نور فاروسي بعرض أطقم من  الذهب  بتصاميم حصرية وعصرية للمرأة السورية، وNaze calligraphie   مختصة بالكتابة بالخط العربي، وطاولة أصغر طفلة مشاركة (غزل ناصر) بعمر ٨ سنوات  بصحبة والدتها التي قدمت حجابات من الكويت مصنوعة من القطن الصافي.

هذا ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام ١-٢-٣ حزيران من ال١٢ ظهراً ولغاية ال٨ مساءً في فندق ميرامار.

رهام حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار