العدد: 9399
الأربعاء: 31-7-2019
أكدت الدكتورة صفاء ديبة رئيس قسم الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة اللاذقية أنه تم حتى الآن تسجيل 313 حالة إصابة بداء اللايشمانيا منها 5 حالات حشوية، ولفتت د. ديبة إلى أن الإصابات لهذا العام متقاربة لإصابات الأعوام السابقة وهي ضمن الحدود الطبيعية، حيث تم العام الماضي تسجيل 346 حالة منها 3 إصابات حشوية لنفس الفترة.
وبينّت ديبة أن داء اللاشمانيا مرض جلدي يُعرف بأسماء عديدة منها: حبة حلب وحبة السنة ويصيب المناطق المكشوفة من الإنسان في كافة الأعمار وسببه طفيلي ينتقل عن طريق ذبابة الرمل التي تشبه البرغش الصغير ولدغتها مؤلمة وصامتة، وتستمر حضانة المرضى من أسابيع لشهرين.
ونصحت د. ديبة بضرورة مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أية حبة لأكثر من 3 أسابيع دون شفاء لضمان التشخيص المبكر والشفاء التام وعدم نقل العدوى للآخرين حيث يقدم التشخيص و العلاج مجاناً في مركز اللاشمانيا الرئيسي والمراكز المعتمدة.
وأشارت إلى أن أصحاح البيئة والمحافظة عليها نظيفة يساهم في منع انتشار الكثير من الأمراض وفي مقدمتها مرض اللاشمانيا لذلك يوجد تنسيق بين مديرية الصحة والجهات المعنية من بلديات ودائرة مكافحة الحشرات والقوارض ودائرة مكافحة الكلاب الشاردة والصرف الصحي بشكل دائم من أجل القضاء على العامل المسبب والحشرات الناقلة، بالإضافة إلى الوقاية الفردية .
في سياق متصل أكد الدكتور أحمد ليلا رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية زراعة اللاذقية ان المديرية قامت بحملة رش ضد الحشرات الماصة للدم الناقلة لمرض اللاشمانيا (ذبابة الرمل الفاصدة)، وقد تم التركيز على بؤرة الإصابة في منطقة أم الطيور حيث شمل الرش جميع المناطق السهلية والمسطحات المائية والسدود من الحدود التركية حتى شواطئ جبلة.
جدير بالذكر أنه تم تعميم بالابتعاد عن الكلاب والقطط الشاردة لاحتمال حملها لمرض داء اللاشمانيات الجلدي
ميساء رزق