العدد: 9399
الأربعاء: 31-7-2019
لا يزال بئر بيت ياشوط المعروف ببئر الشيخ سلمان بعيداً عن الاستثمار الأمثل له وذلك على الرغم من الحاجة الكبيرة لمياهه التي تصل غزارتها إلى 8 أنشأت لخدمة العملية الزراعية في المنطقة ولا سيما عمليات الري التكميلي للأشجار التي تم حفر البئر لأجلها وفقاً لما أعلنت عنه وزارة الزراعة عند حفر هذا البئر الذي يبدو وكأنه معطل حالياً باعتباره لا يستخدم إلى لتعبئة الصهاريج وهي الغاية التي لا يستفيد منه إلا فئة قليلة من المواطنين.
وشدد أهالي المنطقة على ضرورة الإستفادة من هذا المصدر المائي الهام وعدم تركه على الحالة التي هو عليها الآن مقترحين إقامة شبكات ري للاستفادة من مياه البئر في ري أراضي الفلاحين الذين لا يملكون مصدراً لري أراضيهم بدلاً من ترك هذا البئر دون استثمار على الرغم من الحاجة لكل قطرة من مياهه من قبل أهالي المنطقة التي يقع فيها.
وفيما تبدو هذه المشكلة مثيرة للتساؤلات فإن واقع النبعة الواقعة في مزرعة كرم غصونة والتي تتعرض للتلوث جراء صرف مياه الصرف الصحي إليها من حلة عارا بحاجة إلى معالجة كون هذه النبعة من المصادر القليلة لمياه الشرب في المزرعة وهو الأمر الذي يستدعي وبحسب أهالي المنطقة رفعاً لمصادر التلوث التي تصل إلى هذه المياه وإقامة محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي الآتية من حلة عارا وذلك حفاظاً على هذا المصدر المائي المهم الذي تزداد أهميته كمصدر بديل وداعم لمياه المزرعة ولا سيما في ظل أزمة المياه التي تعصف بريف جبلة في هذه الفترة من العام/ الصيف/.
وأشارت شكوى وردت إلينا من أهالي منطقة /كرم غصونة/ إلى وجود حاجات خدمية أخرى لمزرعتهم تتضمن شق طريق ما بين المزرعة وحلة عارا وذلك بغية التخفيف عن الأهالي الذين يضطرون لقطع مسافة طويلة ولدفع تكاليف إضافية للتواصل فيما بينهم على الرغم من أن طول الطريق المقترح لا يزيد عن 1 كيلو متر.
إضافة لتزفيت طريق مقبرة كرم غصونة وتأهيلها وتخديم المزرعة بالصرف الصحي بالشكل الأفضل وتحسين مستوى الخدمات المتعلقة بالمواصلات والتنقل وشق الطرق الزراعية واستصلاح الأراضي.
انهيار سنابروت بحاجة لتزفيت
أفادت شكوى وردت إلينا من أهالي سنابروت التابعة لوطى الخان بأن الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية قامت بردم الإنهيارات التي تعرضت لها المنطقة بفعل الظروف الجوية التي سادت هذا العام دون أن تقوم بتزفيتها وهو الأمر الذي أعاق وصول الأهالي إلى أراضيهم ومنازلهم وعرض تلك الطرقات للإنهيار من جديد في بعض النقاط وهو الأمر المعرض للتزايد في حال قدوم موسم الأمطار وبقاء الوضع على حاله دون معالجة ناجعة.
ودعت الشكوى لمعالجة هذه المشكلة وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتزفيت الطريق منعاً لتفاقم الوضع السيء لهذه الإنهيارات نتيجة الإبقاء عليه على صورته الحالية.