العدد: 9399
الأربعاء: 31-7-2019
يشهد السوق ارتفاعاً ملحوظاً في سعر كيلو اللبن والذي وصل إلى 300 ليرة بعد أن كان يتراوح ما بين 250 – 275 وهو الأمر الذي يدلل على المزاجية في وضع الأسعار من بائع لأخر ومن حي لآخر، وعندما سألنا بعض مربي الأبقار عن سبب رفع سعر مشتقات الحليب أرجعوا هذا الارتفاع إلى عدة عوامل أولها ارتفاع سعر الخلطة العلفية والتي تستورد كافة موادها بالدولار الذي أوصل تذبذب سعر الطن الواحد إلى نحو 165 ألف ليرة، وأما ثاني هذه الأسباب فهو قلة إنتاج الحليب في هذا الوقت من العام وهو الأمر الذي يقلل عرضه في السوق وهو ما يستغله التجار لرفع الأسعار وأرجعت بعض المحلات التجارية التي تبيع الألبان ارتفاع السعر أيضاً الى ارتفاع أجور النقل ورفع سعر أسطوانة الغاز الصناعية الذي رفع سعر الحليب المغلي تلقائياً وفي ظل هذا الوضع الذي اختلطت فيه الأمور وبات فيه كل طرف يشد الحبل باتجاهه بقي المواطن وكما العادة وحده الذي يدفع الثمن في متاهات التجار، وهو ما يدفع للسؤال هل ستنخفض الأسعار إذا ما انخفض الدولار، أو تغيرت درجات الحرارة، والجواب بالمؤكد لا، فهناك أسعار عندما ترتفع من المحال ان تنخفض مرة أخرى، ليبقى السؤال لماذا هذه المزاجية في الأسعار وأين هي أجهزتنا الرقابية من ضبطها؟
تغريد زيود