العــــــــــــــدد 6398
الثلاثـــــــاء 30 تموز 2019
كانت اللاذقية عبارة عن قرية صغيرة بين عامي (4000-1600) ق.م تتربع على مرتفع صخري تسمى (مزبدا) وربما لهذا الاسم علاقة بزبد البحر ثم أطلق عليها (لوكيه اكته) وتعني باليونانية الشاطئ الأبيض وهو ما كان يطلقه عليها البحارة الأجانب.
هذه التسميات أتى على ذكرها الأستاذ عز الدين علي رئيس الجمعية العلمية التاريخية السورية في بداية محاضرة بعنوان (اللاذقية وأهم المواقع الأثرية في المحافظة) قدمها في المحطة المكتبية بقسمين ثم بدأ باستعراض العصور التي مرت عليها وسكانها والاحتلال إلى أن وصل على ذكر المواقع الأثرية التي تكتنزها فقال:
تضم اللاذقية الكثير من المواقع الأثرية الهامة الغنية بتراثها الحضاري فعلى بعد 11كم شمالاً تتربع مدينة أوغاريت التاريخية والتي تعتبر من أهم الممالك السورية في تاريخ الشرق القديم وكانت قد قدمت للبشرية أول أبجدية وأول نوتة موسيقية كما شهدت أقدم تجمع سكني في الألف السادس ق.م وأقامت أكبر وأعظم امبراطورية تجارية وأهدت البشرية أعظم وأنبل رسالة إنسانية ( حطم سيفك ..تناول معولك لنزرع السلام والمحبة في كبد الأرض ..) ثم جاء على استعراض القرى واللقى الأثرية فيها وأيضاً القلاع منها :
قلعة صلاح الدين، ست مرخو، بكسا، الهنادي، الشير، تل الشامية، تل سوكاس، تل سيانو، آثار عين سالم، قلعة المنيعة، آثار مدينة جبلة كالميناء الفينيقي والمدرج الروماني والمدافن والحمامات وأيضاً آثار تل البسيط، رأس ابن هاني .. ومدينة الحفة وقراها التسعة.
هدى سلوم