الوحدة: 2-5-2025
أدان عدد من دول العالم والمنظمات العربية والإسلامية والدولية بشدّة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، معتبرة العدوان انتهاك صارخ للسيادة السورية.
ففي بيان خاص أكدت الخارجية الكويتية أن الغارة الجوية على محيط القصر الرئاسي في دمشق يعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مشيرة أن تبرير مثل هذه الهجمات تحت ذرائع أمنية لا يمنح الشرعية لأي انتهاك لسيادة الدول.
وجددت الخارجية الكويتية دعوتها المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في دول المنطقة، مؤكدة موقف دولة الكويت الثابت والداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
بدوره شدّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد جاسم محمد البديوي في بيان خاص على أن الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق انتهاك خطير يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، مجدداً إدانة المجلس ورفضه القاطع لجميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس سيادة سوريا واستقرارها وأمن شعبها الشقيق.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدة الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي بدمشق، وأكدت على التضامن الكامل مع سوريا وشعبها تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً شديد اللهجة أدانت فيه وبأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، وعبّرت في بيانها عن رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها.
من جهتها أيضاً أدانت دولة قطر بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، مشيرةً أنها عدوان سافر على سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وانتهاك خطير للقانون الدولي، محذّرة في بيانها اليوم من أن اعتداءات الاحتلال المتكررة على سوريا ولبنان واستمرار حربه الوحشية على غزة، من شأنها تفجير دائرة العنف والفوضى في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال للامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
وختمت البيان بتأكيد دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار.
ريم جبيلي
تصفح المزيد..