الوحدة: 2-5-2025
اشتكى مواطنون من معاناتهم بسبب ارتفاع أجور النقل مدينة وريفاً، وخاصة الموظفون والطلاب، حيث أكد عدد من المواطنين الذين التقيناهم بأن الرواتب لا تكفي لسد أجور التنقّل بين سكنهم وأماكن عملهم، وخاصة من لديه أبناء في الجامعات، فقد أرهق مادياً لعدم وضع تسعيرة من قبل الجهات المعنية تلائم الطالب والموظف ولا تظلم أصحاب السرفيس.
وطالب البعض منهم بنقل معاناتهم هذه عبر صحيفتنا للجهات المعنية، مبينين أن الأمور تفاقمت لدرجة أن الكثيرين منهم لم يعودوا قادرين على إرسال أبنائهم إلى جامعاتهم بسبب أجور النقل غير المنصفة التي أثقلت كاهل الأهالي، متمنين صدور تعرفة من المعنيين تتناسب مع المسافة المقطوعة ومع دخل الأهالي من الموظفين، وخاصة القادمين من أرياف المحافظة (ريف جبلة – القرداحة – الحفة- ريف اللاذقية الشمالي)، لأن رواتبهم لا تكفيهم أجور مواصلات لمدة أسبوع، فارتفاع أجور النقل كارثي، وبحسبة بسيطة لتنقل أي موظف أو طالب جامعة من ريف جبلة إلى مدينة اللاذقية يحتاج إلى /٥٠/ ألف ل.س ذهاباً وإياباً ليصل إلى مركز عمله أو جامعته، وراتبه لا يتجاوز ٣٥٠ _ ٤٠٠ ألف ل.س، وتساءلوا: متى ستوضع تسعيرة تراعي أوضاع الجميع وأحوالهم المادية المتعثرة؟
ويؤكد أحد الركاب بأنه استنفد كل مدخراته ليتمكن من إرسال ولديه إلى الجامعة، فالموظف يحتاج إلى ثلاثة رواتب أخرى فوق راتبه، ليدفع أجور المواصلات ليصل إلى عمله فقط.
نضع الشكوى بين يدي الجهة المعنية للعمل على تخفيض أجور النقل بما يتناسب مع الرواتب الحالية.
غانه عجيب
تصفح المزيد..