الوحدة :1_5_2025
أعرب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني عن شكره للإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن و نيويورك، ونقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، كما توجه بالشكر للأمم المتحدة والأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش، ولمسؤول الجمعية العامة على تعاونهم واستقبالهم الإيجابي.
وتوجه السيد الوزير بالشكر إلى كل من بعثة المملكة العربية السعودية، ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة على دعمهم وتعاونهم.
وقال الوزير الشيباني في تغريدة على منصة “X” : “شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملة وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية”، كما ثمّن السيد الوزير جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي، ودعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق.
وأوضح السيد وزير الخارجية أن هذه الزيارة تعد محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، كما أنها تعبير واضح عن إرادة السوريين في إيصال صوتهم والتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال الوزير الشيباني: “إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع”.
كما أكد السيد الوزير أن أي دعوة للتدخل الخارجي تحت أي ذريعة أو شعار ستؤدي إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، حيث غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري، و من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام.
ولفت الوزير الشيباني إلى أن الطريق للاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعليّ بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، تحت سقف السيادة السورية الكاملة، فلا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية.
يارا السكري