الوحدة :27_4_2025
تسري الإشاعة كالنار في الهشيم، أن العقارات خسرت الثلث من قيمتها.
قد لا يبدو الأمر مستبعداً، غير أن التحليل الاقتصادي لهكذا انخفاض ينبغي أن يكون محمولاً على عدة دوافع، أولها: الارتفاع الجنوني في أسعارها كان وهمياً، ثانيها: انخفاض الدولار، والسبب الثالث يعود لجمود سوق العقارات وموت حركة المبيع والشراء، وقد لا يتوازى هذا الانخفاض مع آخر موازٍ في أسعار مواد البناء: حديد، أسمنت، رمل، وأسعار الأراضي.
على المقلب الآخر، ومن منظور قوانين السوق فإن زيادة الطلب عن العرض في العقارات لعروض الآجار يرفع من أجوراتها.
خديجة معلا