الوحدة:25-4-2025
في بيان مشترك أمس، رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي. وقد ذكرت وكالة “فرانس برس” أن البيان عبّر عن إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي يواجهها الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم جهود السلطات السورية للتعافي والتنمية.
وفي سياق متصل، أوضح البيان أن الأولوية ستُعطى لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وفي مؤتمرٍ صحفي، أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا” إلى الاجتماع الذي عُقدَ الأسبوع الماضي بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ 20 عاماً، موضحة أن الهدف الأساسي هو مساعدة سوريا وتمكينها للاندماج في الاقتصاد العالمي.
وفي المجال ذاته، ووفقاً لوكالة الأنباء التركية “أناضول”، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي “جهاد أزعور” تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال مؤتمر صحفي، مشيراً إلى غياب سوريا عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ15 الماضية وتفاعلها المحدود جداً مع الصندوق منذ عام 2011. كما أكد على الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لدعم التعافي والاندماج.
ومن جهته، بيّن “أزعور” خلال الاجتماع التنسيقي الذي عُقِدَ سابقاً لممثلي المؤسسات الدولية لتقييم احتياجات سوريا ووضع إطار التنسيق، أن الصندوق يعمل على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، موضحاً البدء بتقييم الوضع الاقتصادي الكلي والتطلع لمواصلة التعاون مع السلطات السورية الجديدة.
ندى كمال سلوم
تصفح المزيد..