مزرعة «حميصية»…يؤرقهـــا غيـــاب الصـــرف الصحي عنها!

العدد: 9395

25-7-2019

قرية وادعة بين أحضان الطبيعة فيها ينابيع دائمة الجريان، وبجوارها نهر (بلاط) الذي بنيت عليه محطة ضخ وتوزيع مياه جورة الحصان التي تغذي جزءاً من ريف الشيخ بدر، تبعد هذه القرية عن مدينة الشيخ بدر 4 كم وترتفع 400 متر عن سطح البحر، جميع سكانها الذين تجاوزوا 1500 نسمة يعملون في الزراعة، بالإضافة لكونهم موظفين لأن مستوى التعليم مرتفع فيها رغم أنه لا توجد بالقرية سوى الحلقة الأولى للتعليم الأساسي، وما تبقى يسجلون أبناءهم في مدارس الشيخ بدر لمواصلة تعليمهم، وإن محصول الدخان هو المحصول الرئيسي لإعالة سكانها مادياً بالإضافة لبعض المحاصيل الشتوية، ولشجرة الزيتون فيها هذا العام قصة كباقي الأشجار في مدينة الشيخ بدر، فالأشجار مصابة بمرض عين الطاووس، ونتيجة الأحوال الجوية والحرارة المرتفعة لم تثمر هذا العام،

وبالتالي لن يستفيد المزارع من ثمارها وهو ينتظر تعويض من صندوق دعم الجفاف والكوارث في المحافظة، كما يوجد في منطقة الشيخ بدر مشروع التنمية الريفية في بعض القرى إلا أن هذه القرية لم تلحظ بهذا المشروع رغم توفر المياه داخل ومحيط القرية لإرواء محاصيل أراضيهم بالتنقيط رغم أن بعض القرى قد استفادت من هذا المشروع، ولازالت هذه القرية بانتظار هذا الدعم، وعن الهاجس الأساسي بالنسبة لأهالي القرية حدثنا الأستاذ حكمت إبراهيم قائلاً: هو مشروع الصرف الصحي وإن الدراسات لهذا المشروع جاهزة في مجلس مدينة الشيخ بدر،

وهناك العديد من الجور الفنية النافذة التي قد تتسبب بمشاكل صحية بغنى عنها، وقد تصل لبعض ينابيع المياه الذي يستخدمه أهالي القرية للشرب، والقرية بحاجة أيضاً لتوسيع شبكة الاتصالات للهواتف الثابتة نتيجة تزايد عدد سكانها، والهاجس الآخر لأهالي القرية هو شبكة الطرق فهناك طريق المزرعة والوردية والمزرعة وقرية عروبة بحاجة ملحة لاستكمالها لما له من اختصار المسافات بالإضافة لمطلبهم بشقّ الطرق ضمن المخطط التنظيمي من أجل التوسع العمراني، ومن أهم الينابيع في القرية نبع الدوالي ونبع شرورو ونبع البستان، كما توجد بالقرية عدة مغارات لم يتم استثمارها بعد.

عادل حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار