مضخة ومدرسة وكبل هاتف بانتظار الصيانة منذ سنوات المخطط التنظيمي لقشـبة معـلن من 2012 ولازال دون تصديق
العدد: 9395
الخميس 25-7-2019
أكد هيثم أحمد رئيس بلدية قشبة التابعة لمنطقة الحفة الحاجة الملحة لتصديق المخطط التنظيمي الجديد للبلدية الذي تم إعلانه منذ العام 2012 دون أن تتم المصادقة عليه حتى الآن، وذلك على الرغم من الكتب العديدة التي أرسلتها البلدية بهذا الشأن، والحاجة الملحة للمصادقة على هذا المخطط، وذلك من أجل لحظ الاعتراضات المقدمة من الأهالي على المخطط القديم، ومنح التراخيص المطلوبة من الأهالي من أجل إقامة الأبنية والتي تنتظر حسم هذا الموضوع.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى أن الأعمال المنفذة في المجال الخدمي اقتصرت على بعض أعمال الصيانة، وإعادة التأهيل لخطوط الصرف الصحي في صرنا ووطى الرامة فقد بيّن بأن شبكة الصرف الصحي في الإطار الجغرافي لعمل البلدية بحاجة إلى صيانة وذلك نتيجة مضي فترة طويلة على تنفيذها، وكون هذا التنفيذ في الأصل سييئاً بعد الإشارة إلى أن شبكة الصرف الصحي تغطي حوالي 75% من القرى التابعة لعمل البلدية باستثناء قرية جورة المسراب التي تفتقر لوجود هذه الشبكة، وفي الجانب المتعلق بمياه الشرب قال أحمد إنها جيدة نسبياً، وذلك رغم الحاجة لبناء خزانات جديدة لتستوعب كميات أكبر من المياه للاستجابة للاحتياجات المتزايدة لمياه الشرب نتيجة التنمية السكانية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وكون الخزانات الموجودة ذات استيعاب أقل، وبحاجة لإجراء صيانة، كونها تسرّب المياه نتيجة لعمرها الطويل، مضيفاً في هذا الجانب الحاجة لإجراء الصيانة اللازمة لمضخة نبع مياه (قشبة) المعطلة منذ سنوات على الرغم من الحاجة الماسة لإرواء (قشبة) ذاتها التي تزود حالياً بالمياه من جورين على الرغم من وجود هذا النبع فيها.
أما بالنسبة للإنارة الشارعية فقال بأنه قد تمّ تنفيذ بعض الأعمال الإسعافية فيها، مشيراً إلى حاجة الشبكة الكهربائية العامة في (قشبة) للصيانة شأنها في ذلك شأن الشبكة الهاتفية التي تعاني من تعطل الكبل الهاتفي الموجود في قشبة من التعطل منذ سنوات عدة دون أن يتم اصلاحه حتى الآن، وذلك رغم المطالب العديدة والمستمرة بهذا الشأن، وفي الجانب الخدمي أيضاً أشار أحمد إلى التنسيق مع بلدية الحفة لترحيل القمامة من (قشبة) والقرى التابعة لبلديتها بشكل دوري من خلال السيارة الضاغطة التابعة لبلدية الحفة كون الجرار الموجود لدى بلدية (قشبة) يفتقر إلى وجود المقطورة اللازمة له والتي تمّ رفع الطلب الخاص بها إلى المحافظة بغية تأمينها، وذلك بغية الارتقاء بعمل ترحيل القمامة على مستوى البلدية إلى الأفضل، مع الإشارة هنا إلى أن الإطار الجغرافي الذي تغطيه البلدية واسع نسبياً، ويمتد ليشمل قرى جورة المراب وصرنا وبعمرين ووطى الرامة وقشبة إضافة لبعض المزارع القريبة وأن عدد السكان في هذه القرى حسب إحصائيات النفوس لعام 2017 يصل إلى 4951 نسمة، وهو الأمر الذي يستدعي توفير المعدات اللازمة لتخديم هذه المناطق بشكل أفضل وهو الأمر الذي يتطلب توفير ضاغطة للبلدية.
أما المواصلات من وإلى قشبة وقراها فهي موضع معاناة حقيقية حيث لا يزيد عدد الميكرو باصات التي تعمل على الخط عن 5-6 ميكرو باصات وهو العدد الذي لا يلبي احتياجات السكان وخصوصاً في أوقات الذروتين الصباحية والمسائية حيث أضحى الركوب أربعات في مقاعد مخصصة لثلاثة ركاب معروفاً على هذا الخط الذي يستدعي توفير وسائل النقل اللازمة لسكانه الذين بات موضوع النقل يشكل عبئاً مادياً عليهم ناهيك عن كونه مجالاً لهدر الوقت الطويل بانتظار تأمين وسائله.
وفيما أشار أحمد إلى حاجة الطرق الرئيسية والفرعية إلى الصيانة فقد دعا إلى لحظ تنفيذ بعض الطرق الفرعية والخاصة بذوي الشهداء بالاهتمام اللازم إلى جانب صيانة بعض الطرق الفرعية، ومنها الطريق الموصل إلى مدرسة صرنا، والذي يتسبب وضعه الحالي وخصوصاً في فترة الشتاء وهطول الأمطار بمعاناة للطلاب والمدرسين، وذلك على الرغم من كون طوله لا يزيد عن 50 متراً وكثرة المطالب التي رفعت لتزفيته دون أن يتم ذلك حتى الآن، مع الإشارة أيضاً وفي الجانب المتعلق بالطرق إلى حاجة الطرق الموجودة في المنطقة لإيجاد المصارف المطرية اللازمة لها، كون غياب هذا الأمر يسبب معاناة حقيقية للأهالي في أوقات هطول الأمطار، وفيما أشار رئيس البلدية إلى الواقع التعليمي الجيد في المدارس الموجودة في القرى التابعة للبلدية فقد شدد على ضرورة إجراء الصيانة اللازمة لمدرسة (قشبة) وذلك نظراً للحاجة الماسة إليها، كون واقعها الحالي يضطر الأهالي لإرسال أولادهم إلى مدارس القرى المجاورة (صرنا- الشيخ حسامو- عرامو…) لتلقي التعليم بما يسببه ذلك من أعباء مادية على الأهالي وضياع وقت وجهد على الطلاب معرباً عن أمله في لحظ هذا الموضوع على أجندة الجهات صاحبة القرار، بعد الإشارة إلى رفع البلدية العديد من الكتب من أجل هذا الموضوع دون أن يلقى الأمر الاستجابة اللازمة حتى الآن.
نعمان أصلان