الوحدة
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أماً مكلومة تبكي أبناءها الثلاثة، الذين عثر عليهم مقتولين قرب منزلهم، دون معرفة الجهة المسؤولة عن الحادثة. وتزامن ذلك مع تداول تسجيلات مصورة يدعي فيها بعض الأشخاص أنهم شاركوا في أعمال مماثلة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، انتشر مساء اليوم مقطعا مصورا لمقاتل يدعى هيثم الشبلي، نفى فيه صحة بعض الروايات المتداولة حول الحادثة، مؤكداً أن الشبان الثلاثة قتلوا قبل دخول القوات السورية والأمن العام إلى القرية. وأضاف أن الجثث كانت باردة، ما يشير إلى أنهم قُتلوا في ساعات الصباح الأولى، بينما دخلت القوات الأمنية إلى المنطقة قبل المغرب بساعة تقريباً.
وأشار الشبلي إلى أن الأشخاص الذين ظهروا في الصور مع الجثث ليسوا سوى “ولدان”، مطالباً بمحاسبتهم من قبل الجهات المختصة. كما أوضح أن القوات الأمنية اشتبكت قبل دخولها القرية بثلاثة كيلومترات مع فلول النظام، الذين حاولوا إجبار الشبان على حمل الذخائر، وعند رفضهم، تمت تصفيتهم، وفقاً لروايات سكان المنطقة.