المعاهد الخاصة بورصة فوضوية.. ارتفاع مستمر دون انخفاض

الوحدة: ٢٨-٢-٢٠٢٥
ارتفعت أجور المعاهد الخاصة بشكل تصاعدي لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، وأبدى عدد كبير من أولياء الأمور امتعاضهم جراء ذلك في ظل الوضع المعيشي السيئ والمتردي، وقالوا: أول من استفاد من الوضع الحالي أصحاب المعاهد الخاصة وأساتذة الدروس الخصوصية التي ازدهرت نتيجة قلة التدريس في المدارس العامة النظامية فأجورها حدث ولا حرج، واعتبر أولياء الأمور المعاهد الخاصة مكلفة جداً وخاصة أن بعض العائلات لديها أكثر من طالب مايعتبر مكلفاً، حيث ارتفعت التكلفة هذا العام من ٢٠٠ – ٣٠٠% بالمقارنة مع العام الفائت، وبلغت ساعة الدرس للمواد العلمية أرقاماً فلكية تضاهي أسعار الذهب، فكل مادة تصل إلى المليون ونصف ل.س للمرحلة الثانوية.
البعض أكدوا أنهم لا يستطيعون مجاراة أجورها، ومن ناحية أخرى وبشأن الأجور المرتفعة يوضح بعض أصحاب المعاهد الخاصة أن ارتفاع الأجور يعود إلى كونهم يلتزمون مع الطالب منذ بداية العطلة الصيفية وحتى نهاية الدورة التدريسية أو المنهاج.
فمن يحمي الطالب بتلقي التعليم الأنسب دون دفع مصاريف باهظة تفوق كافة الشروط العامة للمرحلة الدراسية؟ والجهات العامة لم تتخذ أي إجراءات قانونية حيال الفلتان التعليمي ولهاث القائمين على الدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة وراء المزيد من الأموال بظل غياب الرقابة والشروط الخاصة بذلك، بما ينعكس في نهاية الأمر على أولياء الأمور الذين يصرفون أموالهم على أبنائهم بمقرر واحد، فالمعاهد الخاصة أزمة تعيشها الكثير من الأسر مع بداية كل عام وحتى نهايته.
بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار