الوحدة : 17-2-2025
بعد أن كانت سلعة كمالية تتضمن ضريبة رفاهية على زمن النظام البائد، عادت السيارات لتصبح سلعة أساسية ضرورية، من حق الجميع امتلاكها، وتنخفض أسعارها بشكل غير مسبوق نحو ٩٠% في أسواق السيارات بمحافظة اللاذقية وسوريا بشكل عام.
حول هذا الموضوع، يقول قصي الشيخ سعيد صاحب مكتب الثورة لتجارة السيارات باللاذقية: إن إلغاء الرسوم الجمركية وكافة الضرائب والرسوم، وخاصة ضريبة الرفاهية، انعكس إيجاباً على أسواق السيارات في سوريا، حيث سجلت هذه انخفاضاً وصل إلى ٩٠%، وشمل ذلك الانخفاض كافة أنواع السيارات بكافة فئاتها.
وأشار الشيخ سعيد إلى أن قرار الحكومة السورية بالسماح باستيراد السيارات، التي يعود تاريخ صنعها للعام ٢٠١٠ فما فوق، سمح للأفراد العاديين أيضاً بذلك، وهو أمر ساهم في انخفاض الأسعار ومنع الاحتكار، وأنه وبمجرد استيراد السيارة توضع عليها لوحة تجربة مؤقتة، وعند نقل الملكية ووضع اللوحة الدائمة يدفع المالك، إضافة إلى ثمن السيارة الأصلي، مبلغاً لا يتجاوز ١٥ دولاراً.
ولفت إلى أن معظم السيارات، المعروضة في المكتب سنة الصنع ٢٠١٠ و٢٠١١ لا يتجاوز ثمنها عشرة آلاف دولار، اي ما يعادل ١٠٠ مليون ليرة سورية، فيما كانت تباع سابقاً بنحو مليار ليرة سورية!
وأكد الشيخ سعيد، القادم من مدينة أعزاز بريف حلب للعمل والاستثمار في مدينة اللاذقية، أن هناك سوقاً واعداً للسيارات الحديثة في اللاذقية، وترحيب من أهل المدينة.
تمام ضاهر