الوحدة: ١٤-٢-٢٠٢٥
خلال هذه الفترة من كل عام، وهي فترة على الغالب ماطرة، حيث من الصعب الوصول إلى حقول الحمضيات بسبب الطرقات الزراعية الضيقة التي لا تتسع سوى لآلية صغيرة واحدة، ولا تمتلك القدرة على تحمّل أوزان إنتاج المزارعين من الحمضيات كون غالبية هذه الطُرق تُرابية وهي بحاجة للكثير من العناية من ردم للحفر وتنظيف جوانبها من الطفيليات التي يختبئ خلفها العديد من المخاطر المخفية من هبوط بالتربة، وكذلك وجود أنابيب الري وتوابعها.
لذلك لا بد من العمل على تعبيد وتوسيع الطرقات الرئيسية والفرعية في كافة القرى التي تشتهر بزراعة الحمضيات، ووضع إشارات مرورية على مخارج ومداخل الحقول، كونها تتصل مباشرة بالطرقات السريعة، كطريق اللاذقية – حلب، وهو الطريق القديم الذي عادت الروح إليه بكثافة بعد التحرير، مع العلم أنه طريق بذهاب وإياب، خالٍ من الفواصل والمنصفات التي تنظّم عمليات السير والتجاوز.
بشار حمود