الوحدة:11-2-2025
/صيد المنايا، تحت سقف واحد/ هو عنوان العرض المسرحي الذي قدّمته فرقة العرّاب للفنون المسرحية، والذي استقبلته مديرية ثقافة اللاذقية – صالة المركز الثقافي العربي باللاذقية.
وكان قد عرض قبل فترة مرتان في ثقافي طرطوس، ومرة في ثقافي بانياس، واليوم في ثقافي اللاذقية.
العمل من تأليف و إخراج أ.عصام علّام مدير الفرقة، ساعده بالإخراج ماريا شلدح، أما الأزياء والماكيير نور أبو ثلجة، الإضاءة والصورة لارا أبو ثلجة، والعرض برعاية Kids Club.
شارك في التمثيل مجموعة من شباب الفرقة الموهوبين هم: خضر يونس، زين سليمان، ماريا شلدح، نور أبو ثلجة، محمود جمعة الأحمد، وعصام علّام.
العمل عموماً يحكي عن وضع سياسي كان يعيشه الشعب السوري، ولمزيد من التوضيحات للعمل كانت لنا وقفة مع مؤلِّف ومخرج العرض أ.عصام علّام الذي قال:
ضمن /٥٥ /دقيقة يجسّد العمل الحالة القمعيّة التي كان يعيشها الشعب السوري ضمن سجن كبير، ويتخلل العمل إضاءات على معاناة هذا الشعب، وخاصّة معاناة الشباب السوري في تأمين مستقبلهم وهروبهم للسفر كملاذ لتأمين لقمة عيشهم، وحياة أفضل.
ويتابع: في العمل أيضاً محاكاة سياسية لقضية حرب تشرين التي أوهمونا بنصرها، في حين كانت خسارة.
وقد تكون هذه المحاكاة، هي من صبغت أو جعلت من هذا العرض كأوّل عمل سياسي في سورية ينطلق من اللاذقيّة.
وينهي أ.علّام حديثه فيقول:
بعد عودة الحرية للمجتمع السوري، كان لا بد للمسرح أن يكون له الدور الأهم في تجسيد هذه الحالة الجديدة للسوريين، ومن هنا كان هذا دافعاً لباكورة أعمالنا المسرحية لعام ٢٠٢٥/ صيد المنايا/ ليكون تجمّعنا المسرحي حاضراً في أول عمل سياسي، هو الأول من نوعه على مستوى سورية كاملة، ويطرح لأول مرة أفكاراً كان من المحظور المساس بها أو حتى ذكرها.
لمن لا يعرف فرقة العرّاب هي تجمّع شبابي مسرحي يجمع ضمنه من الشباب السوري الموهوب والمبدع في محافظة طرطوس، وكان هذا التجمّع تأسّس في بداية عام ٢٠٢٢.
مهى الشريقي