فصل جديد في تاريخ سورية المعاصر

الوحدة: 2-2-2025

سورية الجديدة الولّادة ينبعث من صميمها طاقات شابة محبة للوطن الغالي سورية، حريصة كل الحرص على خدمة المجتمع السوري لأجل غايات هادفة و بناءة.
اللافت في أيامنا هذه روح المبادرات الخلاّقة الواعدة ببناء سورية الجميلة، وإحداها حملات النظافة المكثفة التي تُعدّ بالمحصلة رديفة لجهود المؤسسات الحكومية بل، وشريكة معها.
تلك الجهود هدفها تعزيز روح العمل الطوعي المشترك بين الجهات العامة و الأهلية والشعبية، وفق مشاركات اختيارية تغلب عليها صبغة التعاون الجماعي التطوعي وخلق حالة من التآلف بين القلوب.
ولا يتعلق هذا الأمر، وحسب بالبيئة والحفاظ عليها، بل يتعداها إلى مجالات عدة، فكل جهد أو تفان أو عطاء يُبنى على التعاون الجماعي يشكل عنواناً عريضاً وبارزاً لنهوض سورية على كافة الصعد، وإعادة إعمارها بعد سنوات من التعثر والتخبط والفساد والظلمة الحالكة التي فرضتها مرحلة النظام البائد.
إنه فصل جديد من تاريخ سورية المعاصر الذي نعول عليه الكثير من الآمال والتطلعات المبشرة ببناء وطن تسوده العدالة بالمشاركة والتعاون يداً بيد من أجل إعلاء شأن سورية بين الأمم والحفاظ على وحدتها أرضاً وشعباً.
وفي هذا السياق نستلهم من خطاب رئيس الجمهورية العربية السورية القائد أحمد الشرع في خطابه للشعب السوري:
“يا أبناء سورية الحرة، إن بناء الوطن مسؤوليتنا جميعاً، وهذه دعوة لجميع السوريين للمشاركة في بناء وطن جديد، يُحكم فيه بالعدل والشورى.
معاً، سنصنع سورية المستقبل، سورية منارة العلم والتقدم، وملاذ الأمن والاستقرار، سورية الرخاء والتقدم والازدهار”.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار