في ظل ارتفاع أجور النقل… هل من مبادرات مجتمعية لنقل طلاب الجامعة إلى امتحاناتهم..؟!

الوحدة:2-2-2025

ساعات قليلة وتبدأ الامتحانات الجامعية بكافة فروعها وأقسامها التي لا تخلو من توتر وقلق يرافق طلابنا وذويهم لامتحانات تعتبر مصيرية بالنسبة لهم، ليضاف إلى توترهم توتر إضافي يتعلق بمشكلة النقل والمواصلات التي تعيشها أغلب مناطق وقرى المحافظة نتيجة الارتفاع الجنوني لأجور النقل، وهنا يعيش طلابنا حالة من المعاناة والقلق في تأمين أجور النقل خلال فترة الامتحانات، إذ يوجد في العائلة الواحدة طالب أو طالبان وأحياناً أكثر لديهم امتحانات جامعية، فهم لا يستطيعون تأمين أجور النقل بالشكل المعتاد، علماً أنهم يعانون بالأساس أزمة مزمنة تتعلق بالوضع المعيشي اليومي، فمنهم سيحرمون من امتحاناتهم جراء الارتفاع الكبير بأجور النقل وخاصة في الريف، إذ يكلف الطالب من ١٥ – ٢٥ ألف ل.س ذهاباً والسعر نفسه إياباً حسب المنطقة والقرية.
فهل يأتي الدور المجتمعي والخدمي لدعم الطلاب ومساندة الأهالي في كل المناطق والقرى يكون هدفها الأساسي إنساني من خلال مبادرات مجتمعية يشارك فيها كل أصحاب النقل العامة، وذلك بتخفيض أجور النقل إلى أقل من الأجور المحددة أو تأمين وسائل نقل مجانية أو شبه مجانية ذهاباً وإياباً إلى الحرم الجامعي خلال فترة الامتحانات يتم تأمينها لهذه الغاية، وكلنا أمل أن نشهد مبادرات بجميع قرى المحافظة حتى لا يحرم أي طالب من تقديم مقرراته الامتحانية.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار