الوحدة 1-2-2025
خطابٌ ارتقبه السوريون على امتداد الجغرافية السورية وخارجها لرسم خارطة طريق حاضرها ومستقبلها، وجاء خطاب العهد الجديد للسيد الرئيس أحمد الشرع ليُثلج صدور السوريين وينعش أفئدتهم وأرواحهم المتعبة، وليقدم إجابات شافية وكافية لكل التساؤلات والاستفسارات.. ولأن خير الكلام ما قلّ ودلّ والبلاغة بالإيجاز، أتى خطابه بكلماته وعباراته المنتقاة بفصاحة ونباغة العارف والعالم ليكون الأمل المنتظر الذي نعلّق عليه آمالنا ونبني عليها تطلعاتنا ونرسم معه طموحاتنا أن شمس سورية ستشرق كل صباح آمنةً مطمئنة.. تظللنا سماء الوطن في عيش وتآخٍ ومحبة وألفة وتعاون مشتركين.. وكما تنهض العنقاء من تحت الرماد، كذلك سورية الأم الرحوم الرؤوف العطوف ستنهض بهمّة وعزيمة وإرادة وتصميم أبنائها وقائدها الفذّ أحمد الشرع.
معاً يداً بيد والكتف يؤازر الكتف والساعد يشدّ الساعد.. رجالاً ونساءً.. شيباً وشباباً ويافعين.. لنكون جنوداً ميامين كلٌّ في موقعه.. نحمي سياجها ونصون حِماها ونبني أسوارها لبِنة لبنة.. عهد جديد ووعد أمين نأمل له ومعه أن يوفقه الله تعالى لما فيه خير البلاد وصالح العباد.
في الاستطلاع الآتي نرصد وإياكم آراء أبناء اللاذقية في خطاب السيد الرئيس أحمد الشرع، ورؤاهم المستقبلية وتطلعاتهم الأولية:
السيد أحمد الحسين: خطاب القائد أحمد الشرع أشعرنا بالتفاؤل والأمل، عسى أن تحمل قادمات الأيام البشرى والخير للجميع، وكلنا ثقة بوعي شعبنا ورغبته الصادقة في طي صفحة الماضي المقيت، والانطلاق نحو مستقبل مشرق نبنيه معاً.
السيدة هيفاء الخطيب: خطاب الرئيس أحمد الشرع جاء شاملاً وكافياً ووافياً لرسم خارطة مستقبل سورية لتكون بأيدٍ أمينة، تحمينا وأبناءنا وتسير بنا نحو شط الأمن والأمان.
السيد مازن مسطو: سورية اليوم تنفض عنها غبار الماضي الآثم، وتزيل آثار نظام بائد مستبد، ولابد هنا من تكاتف جميع أبنائها البررة، وتعاونهم لبنائها ورسم حاضرها ومستقبلها المزدهرين، بعيداً عن رواسب الماضي ومخلفاته المقيتة، وهذا ما أسس لقواعده قائدنا أحمد الشرع في خطابه التاريخي.
السيد نزار إبراهيم: انتظرنا الخطاب على أحرّ من الجمر وكلنا أمل أن القادم أجمل و(بكرى أحلى)، وجاء وعد القائد كما عهدناه ملبّياً لطموحاتنا ومجيباً عن كل التساؤلات، ليضعنا على طريق الحق والصواب بعيداً عن الكذب والضلال والوعود الخلّبية التي سئمنا منها لعقود مضت.
الشابة عبير المحمد: كلنا تفاؤل أن رئيسنا وقائدنا الشاب أحمد الشرع سنكون معه ويكون معنا، يبادلنا الحب بالحب، والعطاء بالعطاء، ونأمل أن تتاح لنا الفرص كشباب لنبني الوطن سوية ونرسخ دعائمه، ونكمّل بعضنا بعضاً، كلّ حسب موقعه وليبدأ من نفسه بالإشارة إلى مواطن الخلل والخطأ والفساد، لتكون سورية الأجمل والأروع.
السيدة سهى حاج أحمد: كما حال الجميع نتطلع إلى تحسن كبير في الظروف المعيشية والاقتصادية والخدمية، وزيادة الرواتب والأجور والمعاشات، وتحسّن الكهرباء لأنها عصب الحياة، وهذا ما أرسى قواعده السيد الرئيس أحمد الشرع في خطابه الذي انتظرناه كثيراً، ليأتي منقذاً لسورية بعد الحالة التي كانت عليها وهي حالة يرثى لنا.. غلاء فاحش وفساد ورشاوى وظلم واستبداد وواسطات ومحسوبيات… نرجو ألا يكون لها مكان في سورية الجديدة.
السيد مروان حناوي: السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية اسمٌ نعلّق عليه آمالنا وأحلامنا ومستقبل أبنائنا الذي نضعه أمانة بين يديه. وما أسّس له في خطابه يمنحنا الثقة ويعزز تطلعاتنا لتطور سورية وازدهارها في كافة المجالات اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ووو… وليأخذ كلّ فرد فرصته من الشباب والشابات وغيرهما بعيداً عن الواسطات والرشاوى.. سورية مهرها غالٍ وتستحق منا بذل الغالي والثمين.
السيدة سماح موسى: الأمن والأمان والعيش بطمأنينة وسلام نحن وعائلاتنا أصبح همّنا اليومي، بعيداً عن صعوبات تأمين لقمة العيش وأساسيات وضرورات الحياة.. ومع السيد الرئيس أحمد الشرع وما قرأناه في خطابه ندعو الله ونرجوه أن تنتعش سورية وتعود إليها الحياة لنعيش حياة كريمة عزيزة لا ذلّ فيها ولا هوان.
ريم جبيلي