الفنان التشكيلي مهند علاء الدين يخاطب سورية الجديدة

الوحدة 1-2-2025

 

هناك سؤال يفرض نفسه وهو: هل الفن هو مرآة للظروف الحالية؟ وحين نكون أمام واقع جديد جميل كيف يعبّر الفنان التشكيلي عن رسالته التي يريد أن يقدمها إلى الناس؟
بهذا الاستفسار توجهنا إلى الفنان التشكيلي مهند علاء الدين، كي يحدثنا عن هذا الأمر إذ قال:
الفنان التشكيلي يحمل رسالة سامية بكل أمانة، لنشر ثقافة الفن والحب والفرح والجمال والسلام، يحملها بتصميم ليعبّر عن ارتباطه بأرضه وإنسانيته، وعن تلازم إنتاجه الفني ورسالته مع من يحيط به.
لهذا لن تفلح أي من العقبات من النيل من رسالته، لا بل تزيده تصميماً من أجل إبراز دوره في مختلف النواحي، على أن يكون مميزاً في نضاله الفني التشكيلي، ويكون المثل الأعلى في الحركة الفنية المعاصرة.
وتابع الفنان مهند قائلاً:
من فرح سورية، ومن فرح السوريين، ننفض غبار حقبة الطغيان الأسود، وزوال الاستبداد الموروث عن كاهل كل السوريين، وننطلق لبناء سورية الأجمل، سورية المثلى، سورية المحبة والسلام، سورية الإخاء، سورية البناء والعطاء، ونحن كفنانين نسعى لنرسم بسمة وبصمة في ساحات مدننا، ونزينها لتكون رسالة محبة للعالم أجمع.

د. رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار