غابت البسطات من الشوارع واجتمعت في سوق واحد باللاذقية

الوحدة 14-1-2025

(كأن البسطات خفت بالمدينة؟)، سؤال أقلق الفتاة العشرينية وهي تتحدث إلى رفيقتها من أن تختفي تلك البسطات، بعد أن ذاع صيتها بتنوع سلعي وأسعار استثنائية، ما السر وراء ذلك؟ أخذت الأفكار تتأرجح بين التعرفة الجمركية الجديدة ومحاولة احتكار المواد من قبل البعض، انتشار رائحة (شويط) بالعامية، إخفاء السلع لحين ارتفاع أسعارها.

في هذا الوقت الذي بدأت فيه تختفي البسطات من الشوارع والمفارق وعلى إشارات المرور والمنعطفات جاء الحل سريعاً، سوق للبسطات لأول مرة، هل تذكرون تلك الفسحة المتسعة قرب المركز الثقافي مقابل الجسر؟ هناك أصبح التموضع الجديد، العشرات منها، تعرض مئات الأنواع من المنتجات.

السوق السورية أشبه بأرض انقطع عنها المطر فاستحالت عطشى، روت ظمأها المعروضات الجديدة من البضائع الوافدة، والفيديو المرافق يظهر الإقبال على التسوق.

خديجة معلا

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار