العدد: 9391
الأحد-21-7-2019
وسط حضورٍ كبيرٍ اكتظّت بهم قاعة النشاطات في دار الأسد للثقافة باللاذقية، من أهل الأدب والثقافة والإعلام والقانون ومحبّي الشّعر وقّعت الأديبة مرغريت جمل أوّل دواوينها (كريستال)، لترصّع بكلماته وأساريره قلوبهم، وتزيّن بمعانيه وأقاحيه أرواحهم، وتنشر عبق شذاه في الأرجاء، الوحدة حضرت التوقيع والتقت الأديبة مرغريت، لتحدّثنا عن باكورة إنتاجاتها الأدبية.
الشّعر بلسم الرّوح يروي الفؤاد بماء الحبّ، وعلى أوتار المشاعر يعزف أفانين الشّغف.
كريستال أوّل ديوان لي، يضمّ أربعاً وثلاثين قصيدة، مستوحاة من الواقع الذي نعيش فيه،
وبحكم أنني أمارس مهنة المحاماة منذ سنوات، اطلعت على عددٍ من الحالات الاجتماعية التي تحتاج إلى من يسلّط الضوء عليها.
أنا امرأةٌ من الشّرق الجميل، أعتزّ بأنوثتي وأتمنّى إحياء الجمال في أيّ لوحةٍ شاحبة.. أنثر عليها ألوان الربيع المتفائل.. أؤمن أنّ القادم سيكون أجمل بإذن الله.
أُحيك بحروفي مشاعر ملوّنة بطريقتي الخاصة، متحرّرة من أيّ قيدٍ أو شرط، وكلّي يقين وإيمان بأنّ شعاع فجري الوليد سيخترق الصناديق المظلمة لينير العتمة الدهماء..
كلماتي كتبتها على قصاصات الغمام
وسيأتي اليوم الذي ستمطرها السماء
لتروي عطش المشاعر
فينمو برعم الأمل في القلوب التي أضناها العناء
وعن سيرتها الشخصية قالت: أكبر داعم لي في مسيرة الحياة هو زوجي المهندس عمار، وأنا من مواليد سورية الحبيبة ومن عروس الساحل اللاذقية، عشت طفولتي في القطر الجزائري الشقيق، ترعرعت في كنف أسرةٍ محافظة، والدي حاصل على شهادة الدكتوراه، ووالدتي مدرّسة مادة لغة عربية.
أمّا بخصوص الحضور المميّز والملفت تابعت: كان يوماً كالحلم، رائعاً بكلّ معنى الكلمة، شعرت بمحبّة الناس ودعمهم، رغم الحرّ الشديد وتوقيت الحفل إلا أنّ القاعة كانت مكتظّة بالمحبّين، بعضهم ترك أعماله أو أجّلها، وآخرون كسروا حاجز الظروف وجاؤوا ليشاركوني فرحتي من الأصدقاء وزملاء المهنة والأقارب، كان حفلاً ناجحاً بكلّ ما للكلمة من معنى.
قدّم الحفل الأستاذ سمير مهنا.
أمّا الإضاءة على الديوان فقد تكرّم وقدمها الأستاذ إبراهيم شعبان رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية، والأستاذة الأديبة زينب الخيّر.
ريم جبيلي