العدد: 9389
الأربعاء 17-7-2019
يعتبر الكورنيش الغربي من الوجهات السياحية والترفيهية لكافة شرائح المجتمع , فهو يستقطب الكثير من الزوار ولكن هناك الكثير من الشكاوى حول الواقع الخدمي السيء له ولكافة الحدائق الممتدة على طوله .
وللاطلاع على واقع هذه المنطقة قمنا بزيارة الموقع المذكور, حيث لاحظنا تراجع واقع النظافة والعناية بالحدائق وجود القمامة والأوساخ المنتشرة في كل زاوية..
* أنس ابراهيم من زوار الكورنيش:
إن الواقع الخدمي ضمن الكورنيش الغربي مهمل والواقع خير جواب, فالنظافة هي معيار للرقي والأخلاق وضمن المفترض أن تكون نظافة الكورنيش واجباً على الجهات العامة والخاصة وليست مجرد ممارسة في أوقات معينة أو مناسبات من قبل البلدية, كما ويجب أن تكون النظافة والعناية بها جزءاً من سلوكنا اليومي الذي نواظب عليه, فالواقع العام سيء والحدائق غابت عنها العناية والسقاية والاهتمام, والمواطن يرمي الأوساخ والبلدية غائبة في متابعة أعمالها الخدمية والكورنيش مهمل من جميع جوانب الحياة الخدمية وأشكالها, وكما يجب على المواطن التقيد بالنظافة كذلك الحال على الجهات المعنية التقيد بمواعيد ترحيل النظافة والكنس وترحيل الأوساخ وتشذيب الحدائق وزراعتها بما يليق بشيء اسمه كورنيش.
* خلود علي: إن أهم صفة تميز الكورنيش الغربي هي كثرة أكواب الشاي والقهوة وبقايا أغذية الأطفال المتناثرة هنا وهناك وكون العناية بالنظافة خارج الاهتمام, فالحدائق لا يوجد من يعتني فيها في ظل التعدي عليها من قبل الزوار وغياب الرقابة وعدم قيام البلدية بأعمالها على أكمل وجه, فالمكان الذي نقضي به وقتاً لساعات طويلة ومتعددة يعتبر البيئة الثانية لنا والمكان الأول للتنزه لذلك لابد من توفير كل العناصر الخدمية لهذا المكان الحضاري وكل شيء محيط به من أشخاص وزوار وفعاليات تجارية وعمال وأن يولي كل زائر هذا المكان الاهتمام اللازم, لأننا جميعاً نؤمه بشكل يومي.
كما ويتوجب على البلدية أن نظهر نظافته بشكل مباشر من خلال زراعة الحدائق بالورود والأزهار حتى تبقى في أبهى صورتها الحضارية.
كون نظافة الأماكن العامة هي العنوان والمؤشر الرئيسي على احترام الإنسان لذاته وكون العناية بالنظافة هي من أهم الأعمال التي يجب أن تنال النصيب الأكبر من أعمال جهاتنا العامة كون النظافة هي الوسيلة الأهم للحفاظ على المظهر الجميل لمدينتنا وأيضاً على صحة وسلامة مواطننا.
بثينة منى