الوحدة:17-11-2024
الجميع لا يرغب بها، إنها النقود القديمة من فئة خمسمائة وألف ليرة بعد أن أصابها التلف، ناهيك عن ضخامة حجم المبلغ المرقوم بهذه الفئة النقدية، لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار والحاجة إلى مبالغ ضخمة لشراء متطلبات المنزل، ولم نتحدث هنا عن شراء أثاث أو قطع كهربائية أو منزل أو سيارة وما إلى ذلك.
اللافت أن هذا النوع من الأوراق النقدية يقل تواجدها في التداول أحيانا لدرجة يحسب المواطن أنه تم استبدالها بأخرى جديدة، ولكن سرعان ما تعود بقوة، وآخرها ما حدث بداية الشهر الحالي حيث تم توزيع الرواتب لعدد كبير من العاملين من هذه الفئة، وعندما يتذمر الموظف من الحصول عليها يلزمه المحاسب بهذا الخيار لأنه الأوحد.
في الأسواق معظم التجار لا يقبلون الأوراق النقدية القديمة وتحديداً التالفة، ويقولون إنها تأخذ وقتاً في العد ومهترئة وحجمها كبير، وشركات الحوالة تتصرف بذات الطريقة، فأين يذهب المواطن بهذه الأوراق وهي دخله الشهري وإلى متى ستبقى في التداول؟ ولماذا لا يصار إلى سحبها واستبدالها بأوراق نقدية جديدة ولو من ذات الفئة.
ويرى البعض أن عدادات النقود أبرز العوامل المسببة لاهتراء النقود،
وسبق أن اشتكى كثيرون من تآكل أجزاء من العملات النقدية الورقية أثناء استخدام عدادات النقود في المحال التجارية، حيث تصبح تلك العملات غير صالحة للتداول.
هلال لالا