العـــــدد 9387
الإثنـــــين 15 تموز 2019
يعتبر الشباب عنصر القوة الذي يستند عليه الوطن في أوقات السلم والحرب، ويمتلك الشباب دائماً أفكاراَ جديدة في كل المجالات، يمكنها تحقيق الأفضل للمجتمع في حالة الأخذ بها، والشباب طاقة هائلة وقوة كامنة لدعم الوطن، ودائماً تكون للشباب رؤية مختلفة وثاقبة لكثير من الأمور التي تتعلق بمستقبل الوطن وتتوافق مع التقدم المعاصر في جميع المجالات.
والاستفادة من عنصر الشباب وقوتهم داخل الدولة، وما يمتلكونه من أفكار ورؤى واضحة، لابد وأن تأتي بالفائدة الكبيرة على حاضر الوطن ومستقبله من خلال إعطائهم الفرص الكاملة للابتكار والإبداع والاختراع وللتعبير عما يدور في عقولهم من تجارب وأفكار قد تكون مفيدة للمجتمع وأفراده وعدم التفريط فيهم بترك المجال أمامهم للسفر خارج الوطن.
الشباب يمتلكون روح التحدي والعزيمة والإرادة والحماس والمغامرة أيضاً للكثير من الأمور، وهذا ما يتميز به سن الشباب، ويمكنهم التكيف مع كل جديد، ويتقبلون العمل بروح رضية مع الجميع (فريق العمل)، من أجل هذا يجب تقدير دورهم وأثرهم القوي في المجتمع والسعي للاستفادة منهم بإعطائهم كافة حقوقهم، وتوفير الأجواء المناسبة لهم للتعلم مع توفير فرص عمل تليق بهم وبمستوياتهم العلمية والعملية، كل حسب خبرته ومستوى تعليمه، للاستفادة من قوتهم (قوة العمل) من خلال إشراكهم في الحياة العامة (ضخ دم جديد) ضمن المؤسسات الحكومية وحتى في العمل السياسي للدولة للاستفادة من أفكارهم وخبراتهم في بناء الوطن وخدمة للمجتمع.
حسن علان