الوحدة 30-10-2024
شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً ملحوظاً في أسواق اللاذقية، وأرجع معين الجهني رئيس لجنة تسيير أمور سوق الهال باللاذقية هذا الأمر إلى قلة إنتاج بعض هذه المواد نتيجة لانتهاء موسم العروة الصيفية منها وبدء زراعة العروة الخريفية وعدم إعطاء العروة الصيفية الإنتاج الكبير المعتاد، وذلك نتيجة للظروف الجوية التي سادت خلال أشهر زراعتها وإنتاجها، لافتاً إلى أن هذا الأمر ينطبق على الخيار الذي وصل سعر البلاستيكي منه في سوق الهال إلى ما يتراوح بين 6 – 7 آلاف ليرة.
ولفت الجهني إلى أن أسعار الباذنجان الزهري ارتفع عن الفترة الماضية، حيث سجل سعر الخاص بالمحاشي منه إلى ما بين 4 – 5 آلاف ليرة، في الوقت الذي وصل الخاص بالمكدوس منه إلى ما بين 6 – 7 آلاف ليرة، في الوقت الذي وصل فيه سعر البطاطا المالحة المبردة بالتبريد العادي إلى 7 آلاف ليرة ومن البرادات إلى ما بين 8 – 10 آلاف ليرة سورية.
وبقيت البندورة وحدها منخفضة السعر نسبياً، حيث تراوحت أسعارها ما بين 2000 – 3000 ليرة فقط، مرجعاً هذا الانخفاض إلى توقف استجرار معامل الكونسروة من البندورة وهو الأمر الذي زاد من عرضها في السوق وبالتالي قلل من أسعارها.
وأشار الجهني إلى أن الكيلو في درعا لا يتجاوز بيعها عن الألف ليرة لتصل وتباع في الساحل بهذه الأسعار بعد أن يضاف عليها تكاليف النقل، مؤكداً أن الفلاح يبيع إنتاجه في هذه الفترة بأقل الخسائر الممكنة (لتقليل الخسارة)، داعياً من الأصوات التي ارتفعت وقت ارتفاع أسعار البندورة إلى النظر إلى حال الفلاح في هذه الفترة أيضاً وكونه بحاجة لتحقيق الربح من أجل الاستمرار في الإنتاج حيث أن القاعدة المعروفة تقول بأن الفلاح يبيع في بداية الإنتاج بأسعار مرتفعة وفي وسطه بسعر التكلفة وفي آخره بأقل الخسائر، وهوما يجعله يستمر في العملية الإنتاجية.
ووصف الجهني أسعار الحمضيات أنها مقبولة، حيث وصل سعر الماير إلى ما بين 2000 – 3000 ليرة للكيلو والحامض البلدي إلى ما بين 3500 – 5000 ليرة، والحامض الأمريكي إلى ما بين 3000 – 3500 ليرة، والأبو صرة الشموطي إلى ما بين 3500 – 5000 ليرة، والصمصوما الهجين إلى ما بين 4000 – 6000 ليرة والكريفون الدموي إلى ما بين 3500 – 4500 ليرة، مبيناً أن حركة السوق بالنسبة للمادة مقبولة وأن ما يرد إلى السوق يشحن إلى أسواق الاستهلاك، واصفاً تكلفة النقل أنها من أكبر المشاكل التي تواجه المادة، رابطاً هذه المشكلة بعدم توفر المحروقات للآليات الناقلة لهذه المادة.
وبالنسبة لمادة التفاح قال الجهني إن أسعارها وصلت إلى ما بين 10-11 ألف ليرة للتفاح الشامي الأول، و6 – 8 آلاف ليرة للحمصي الأول، وما بين 8 – 10 آلاف ليرة للشامي نخب ثاني، و 4 – 6 آلاف للحمصي في ذات النخب.
وفي أسعار المواد الأخرى أشار رئيس اللجنة إلى وصول سعر الفليفلة إلى ما بين 4 – 5 آلاف ليرة للخضراء، وما بين 8 – 9 آلاف ليرة للحمراء البلدية، وما بين 4 – 5 آلاف للحمراء الغريبة في الوقت الذي وصل فيه سعر الثوم الكسواني إلى ما بين 40 – 50 ألف ليرة والثوم الغابي إلى ما بين 38 – 40 ألف ليرة، وسعر الملفوف الفرنسي إلى ما بين 2500 – 3000 ليرة.
وحول أسعار بعض المنتجات الاستوائية في سوق الهال قال الجهني إن سعر الموز قد وصل إلى ما بين 24 – 25 ألف ليرة، والكيوي إلى 60 ألف ليرة، والأفوكادو إلى ما بين 20 – 30 ألف ليرة، لافتاً إلى تحول قسم كبير من المزارعين إلى الزراعات الاستوائية في إطار بحثهم عن الزراعات الأقل كلفة والأكثر ربحاً.
معرباً في ختام حديثه عن أمله في تنفيذ التوصيات الخاصة بتسويق الحمضيات، وذلك بغية تمكين الفلاح من تحقيق الأرباح المعقولة التي تشجعه على الاستمرار في هذه الزراعة.
نعمان أصلان