أزمـــــة نقل خانقـــــة في مشيرفة الساموك

العدد: 9385

11-7-2019

أكد المهندس نوار شريقي رئيس بلدية مشيرفة الساموك بأن مشكلة تأمين وسائل المواصلات من وإلى القرية هي من أهم المشاكل التي ترهق كاهل المواطنين.

وأشار م. شريقي بأنه وعلى الرغم من كون 61 ميكروباصاً مسجلاً على خط المنطقة فإن الذي يعمل عليه فعلياً لا يزيد عن 8 وهو الأمر الذي يتسبب في حدوث أزمة نقل خانقة وخصوصاً في فترتي الذروتين الصباحية والمسائية ولا سيما بالنسبة لطلاب الجامعة الذين لجؤوا ولتجاوز هذه المشكلة وللوصول إلى جامعتهم إلى التعاقد كمجموعات مع سيارات تكسي بشكل شهري وبأجر يصل إلى 10 آلاف ليرة سورية للطالب الواحد وهو الأمر الذي يشكل عبئاً مادياً كبيراً على السكان وأغلبهم من ذوي الدخل المحدود وهو العبء الذي تزداد وطأته إذا كانت الأسرة تحتوي على أكثر من طالب في الجامعة.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى أن أجرة طلب التكسي من المشيرفة إلى اللاذقية التي تبعد عن مركز مدينة اللاذقية حوالي 12 كم تصل إلى 2500 ليرة سورية، فقد دعا ولتجاوز هذه المعضلة إلى إلزام السيارات المسجلة على الخط بالعمل إليه أو تسيير باصات للنقل الداخلي من وإلى القرية وذلك بغية المساهمة في حل هذه المشكلة التي باتت بحاجة إلى حل.
أما بالنسبة لواقع العمل في المشاريع الخدمية في البلدية فأشار م. شريقي إلى إعداد الأضابير اللازمة لتنفيذ مشاريع تزفيت بقيمة 60 مليون ليرة ومشاريع للصرف الصحي ولطرق الشهداء بـ65 مليون ليرة مؤكداً أن المباشرة بتنفيذ هذه المشاريع ينتظر توفر الاعتمادات المالية اللازمة لها.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى قيام مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية باستبدال الخطوط القديمة في المنطقة فقد بين بأن هذا الأمر انعكس إيجاباً على صعيد التزود بمياه الشرب التي تأتي بشكل يومي وبمعدل 3 ساعات وذلك وفقاً لبرنامج الموضوع لتزويد أحياء المشيرفة وتوابعها لهذه الغاية.
أما في مجال النظافة فإن القمامة ترحل إلى مكب البصة بشكل شبه يومي وذلك بعد تجاوز الاختناق الذي حصل بالنسبة لمادة المازوت مؤخراً أما بالنسبة للصرف الصحي فإن 80% من المنطقة مخدّمة بالصرف الصحي في الوقت الذي تعاني منه الخدمة الهاتفية من ضعف تغطية الانترنت ومن انقطاع الخدمة الهاتفية عند انقطاع الكهرباء علماً بأن الأمر لا يحتاج سوى لتأمين مدخرات أو لتوفير تغذية شمسية لتحقيق ديمومة الخدمة.
وحول المخطط التنظيمي أشار رئيس البلدية إلى وجود العديد من التعديلات على المخطط التنظيمي لمشيرفة الساموك مبيناً أن أهم هذه التعديلات تشمل إضافة طابق إضافي على العديد من الشرائح السكنية مؤكداً أن هذا التعديل سيساهم في توفير المساحات الكافية لإشادة الأبنية في مشيرفة الساموك وتوابعها التي تعاني من النقص في هذه المساحات وذلك نتيجة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة التي يصل عدد سكانها وفقاً للنفوس إلى حوالي 7000 نسمة في الوقت الذي يتجاوز فيه هذا الرقم فعلياً الـ 10 آلاف نسمة وهو الأمر الذي يولد ضغطاً على الخدمات لا سيما إذا علمنا أن الإعانات التي تقدم للبلدية تقدم على أساس عدد سكان النفوس.
أما في الجانب المتعلق بالخدمات الصحية فقال م. شريقي بأن البلدية تفتقر إلى وجود مستوصف فيها وذلك على الرغم من وجود العقار ذي الرقم 1187 الذي تطالب البلدية بتخصيصه لإقامة مستوصف فيها دون الحصول على الموافقة اللازمة لذلك لكون العقار مستملكاً لصالح وزارة التربية دون أن يكون مستثمراً فعلياً في هذا المجال ومنذ سنوات طوال مؤكداً أن الحصول على الموافقة اللازمة لإقامة مستوصف على العقار سيساهم في تأمين الخدمات الطبية اللازمة لمواطني البلدية وتوابعها والتي تشمل ستمرخو ووطى الراهبية ومشيرفة الساموك.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار